تبنت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "حملة تأديب" عبر منشور تناقلته صفحات "الفيسبوك" الإعتداء على الشيخ السلفي في قطاع غزة مجدي المغربي.
يذكر أن ملثمون مجهولون اعتدوا اول امس السبت على الشيخ المغربي من مدينة رفح جنوب القطاع، بعد اقتحام منزله ، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة قبل أن يطلق سراحه مصابا ببعض الكسور في يده وقدمه.
وعثر على الشيخ المغربي بعد ساعات من اختطافه مقيدا وملقى قرب الحدود (المصرية الفلسطينية) وعليه آثار تعذيب نتيجة تعرضه للضرب المبرح من طرف المجهولين.
ومن خلال منشورات "حملة تأديب" عبر "الفيسبوك" تظهر تهديدات صريحة لعدد من مشايخ السلفية في قطاع غزة .
وكانت جمعية ابن باز الخيرية في القطاع دعت كافة القوى والفصائل الفلسطينية والهيئات والمؤسسات المجتمعية اصدار موقف يُدين الاعتداء على الشيخ الداعية مجدي المغربي عضو مجلس إدارة الجمعية.
وحذرت الجمعية السلفية في بيان صحفي من أن هذا العمل من شأنه أن يزعزع الأمن في قطاع غزة، محملة كافة المسؤولية للجهات المختصة، "وعلى وزارة الداخلية متابعة القضية وتقديم المجرمين للمحاسبة والمعاقبة وذلك في أسرع وقت."
قالت في بيانها "إن هذا العمل الجبان قد يدخل قطاعنا الحبيب في فتن عواقبها وخيمة، وإنه حرف لبوصلة الجهاد التي ينبغي ألا توجه إلا ضد المحتل الغاصب"، مشددة بالقول "إن هذا الحدث الخطير لن يزيدنا إلا مضاءً، ولن يثني الشيخ مجدي ولا إخوانه عن مواصلة دربهم والثبات على دعوتهم. " حسب قولها
وفي حوار مرئي انتشر عبر موقع "اليوتيوب" امتنع الشيخ المغربي عن ذكر الجهة التي يشك أنها سبب الإعتداء عليه , معلقا "الموضوع سابق لأوانه"، علما بان الشيخ المغربى أحد دعاة السلفية من أبرز مهاجمى تدخل حزب الله فى الصراع السوري .