أكد منيب المصري، رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ورجل الأعمال الفلسطيني، أن:" الاتصالات مع حركتي "فتح وحماس" لا زالت مستمرة لدعم جهود المصالحة والبدء بخطوات تنفيذها على الأرض".
وأوضح المصري، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الاثنين، أن:" التجمع يجري اتصالات مع الرئيس محمود عباس، لدعم جهود المصالحة وسبل استئناف عجلة الحوار الوطني من جديد".
وأشار المصري، إلى أن:" الرئيس عباس أكد على حرص حركة "فتح"، على إتمام المصالحة وإزالة أي عقبات تعترض طريق الوحدة الوطنية الغائبة عن الساحة الفلسطينية منذ العام 2007".
وتوقع رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، أن:" تقوم حركة "حماس" بالرد على ملف المصالحة واستئناف جولاتها قريباً، قائلاً:" الاتصالات كذلك مع حركة "حماس" مستمرة، ونتوقع أي يكون ردها على استئناف جولات المصالحة وزيارة عزام الأحمد لغزة، خلال الأيام القليلة المقبلة".
ورأى المصري، أن:" تحقيق المصالحة الداخلية بين حركتي"فتح وحماس" هو مطلب وطني وشعبي، ويجب على كل الأطراف الفلسطينية دعم تلك المصالحة وتوفير كل الأجواء لإتمامها، وممارسة ضغوطات فعالة لتحقيق الوحدة الوطنية، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في العاصمتين القاهرة والدوحة".
وكانت حركة "حماس" قدمت مبادرات إيجابية لدعم المصالحة، أبرزها السماح لنواب وقادة من حركة فتح بزيارة غزة، والإفراج عن آخرين من السجون، وجرى لقاء بين الحركتين في قطاع غزة بحث المصالحة وسبل دعم تحركاتها.
وسبق أن توصلت فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.