عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر الاثنين، الصواريخ والأسلحة والوسائل القتالية التي تم السيطرة عليها على متن السفينة "كلوس سي" في قاعدة سلاح البحرية في مدينة إيلات.
وفي محاولة منه لاستغلال عرض تلك الأسلحة في الدعاية الإعلامية والدولية ضد إيران، دعا الجيش العشرات من المحلقين العسكريين التابعين للسفارات الأجنبية لدى إسرائيل، كما تم دعوة نحو 70 صحافياً أجنبياً، فضلاً عن الصحافة المحلية.
ووفقاً لما جاء على الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" فإنه تم العثور على نحو 40 صاروخاً من طراز M302 و181 قذيفة هاون من عيار 122مليمتر و400 ألف طلق ناري من عيار 7.62 ملم مخصصة لمدفع رشاش من طراز "ميج".
ويجري في هذه اللحظات مراسم رسمية بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش موشيه يعالون، ونائب رئيس هيئة الأركان غادي أيزنكوت، وقائد سلاح البحرية الميجر جنرال رام روتبيرغ.
هذا ومن المتوقع أن يعرض نتنياهو خلال كلمة له في مؤتم صحافي أدلة جديدة على ضلوع إيران المباشر في إرسال شحنة الأسلحة.
وعرض الناطق باسم الجيش افيخاي ادرعي، على صفحته في " الفيسبوك " صور لهذه الأسلحة، علما بان "قوات البحرية اعترضت السفينة التي حملت الاسلحة في البحر الاحمر شمالي اريتريا على بعد حوالي 1500 كيلو متر من سواحل إسرائيل".
وزعم ادرعي " حملت السفينة صواريخ مصنعة في سوريا وكانت في طريقها من إيران إلى قطاع غزة.مضيفا "اليوم سنظهر لممثلي وسائل الإعلام حقيقة إيران الضالعة في دعم الإرهاب "
