أكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يعتقل جثماني الشهيدين نبيل مسعود ومحمود سالم من شمال قطاع غزة منذ العام 2004 .
وذكر الوحيدي أن "الشهيدين البطلين نبيل إبراهيم محمد مسعود وينتمي لحركة فتح وهو من مواليد 31 / 5 / 1987 ومن سكان مخيم جباليا وبلدته الأصلية " دير سنيد " والشهيد محمود زهير محمود سالم وينتمي لحركة حماس وهو من سكان مشروع بيت لاهيا ومن مواليد 31 / 12 / 1986 وبلدته الأصلية " هربيا " كانا قد وحدا الدم واللهجات الفلسطينية بميناء أسدود في 14 / 3 / 2004 في عملية فدائية نوعية أرعبت الاحتلال الإسرائيلي وكسرت قواعد الحواجز والإستشعارات الأمنية الإسرائيلية برا وجوا وبحرا ."
ودعا ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة إلى فضح الممارسات والإنتهاكات المهينة التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي باحتجاز واعتقال جثامين الشهداء ومنذ عشرات السنين في جرائم مخالفة لكافة الأعراف والمواثيق والمعاهدات والإتفاقيات والنصوص الدولية والإنسانية .
وشدد على ضرورة أن "تأخذ قضية جثامين الشهداء المعتقلة في مقابر الأرقام الإسرائيلية بعدها الإنساني والحقوقي والإعلامي وصدرا في قائمة المطالب الداعية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين كون الاحتلال يمارس أبشع الوسائل والطرق في دفن الشهداء ما يعرض جثامينهم الطاهرة لنهش الوحوش الضارية وسرقة الأعضاء لزرعها في أجساد المرضى والجنود الإسرائيليين والمستوطنين وإلى جانب قيام الاحتلال الإسرائيلي بتفريخ أحكام ظالمة بحق الجثامين وحرمان ذويهم من معرفة المكان الذي دفنوا فيه ."
هذا وطالب نشأت الوحيدي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالعمل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مقابر الأرقام وأماكن تواجدها وعن السجون السرية الإسرائيلية مؤكدا وجود عدد كبير من الشهداء والمفقودين الفلسطينيين والعرب لم يعرف مصيرهم بعد .