نفى القيادي في حركة "فتح" عبد الله عبد الله، الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن طلب الرئيس الفلسطيني، من أعضاء المجلس الثوري للحركة اختيار أسماء لتولي منصب النائب له.
وقال عبد الله، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء، إن:" المجلس الثوري لم يناقش في اجتماعه أمس ملف نائب الرئيس محمود عباس، وما نشر عبر الإعلام بهذا الخصوص غير صحيح".
وأوضح عبد الله، أن:" كذلك الأسماء التي طرحت والمرشحة لتولي منصب نائب الرئيس عباس، غير صحيحة".
وأضاف القيادي في حركة "فتح"، اجتماع الثوري ناقش ملفات داخلية هامة متعلقة بأمور الحركة وخاصة في قطاع غزة، ولكنه لم يتطرق لملف نائب الرئيس عباس".
هذا ويستأنف المجلس الثوري لحركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس جلساته اليوم لمناقشة ملف المصالحة الفلسطينية وما يجري في مخيمات اللجوء في سورية وخاصة مخيم اليرموك ومخيمات لبنان.
وقال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري، إن :"عضو اللجنة المركزية للحركة زكريا الأغا، عرض المشاكل التي تواجه قطاع غزة من حصار وملفات أخرى وتم مناقشتها خلال جلسات المؤتمر، وسيتم اتخاذ القرارات بشأنها في البيان الختامي غداً الخميس".
وكان الرئيس عباس قد أكد أمام المؤتمر بأنه لن يعترف (بيهودية إسرائيل) في إطار المفاوضات الجارية مع إسرائيل.
وكانت بعض الصحف تناقلت خبر طلب الرئيس من أعضاء المجلس اختيار نائب له من بين أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وطرحت أسماء لأبرز المرشحين ومنهم:" اللواء جبريل الرجوب والدكتور صائب عريقات والدكتور محمد اشتية، فيما طرح اسم الدكتور ناصر القدوة لذلك المنصب إضافة لاسم نبيل ابو ردينة، وذلك إلى جانب الدفع باتجاه اختيار النائب الأسير مروان البرغوثي لذلك الموقع على أمل الضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه".
