طالب القيادي في حركة حماس حركته، بتشكيل لجنة تحقيق باغتيال الشهيد صلاح شحادة، بعد اتهام الرئيس الفلسطيني للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان في التورط باغتياله.

وقال البردويل خلال تصريحات تلفزيونية:"سمعنا كلاما كثيرا ولكن هذه الاتهامات لا يمكن أن نمر عليها مرار الكرام"، مشددا على أن السلطة كانت تعلم منذ 10 سنوات بعملية الاغتيال.

وأضاف البردويل"حماس لا بد وأن تشرع بالتحقيق مباشرة في هذه القضية"، واصفا اتهام دحلان خطير جدا.

وكان الرئيس محمود عباس (أبو مازن) اتهم دحلان بالوقوف وراء قتل عدة شخصيات فلسطينية من ضمنها اغتيال قائد الجناح العسكري لحماس صلاح شحادة عام.

وقال الرئيس عباس في كملة بثتها تلفزيون فلسطين الرسمي أمام المجلس الثوري لحركة"فتح، "عندما أجرى التحقيق عزام الأحمد وأنهاه، كانت النتيجة أن هناك ستة قتلوا بإيعاز من دحلان، وهم محمد أبو شعبان، وأسعد صفطاوي، قتلا ونحن بالخارج، وكل إخواننا في تونس وهم من القطاع يعرفون هذه القصة، وكادت تكون فتنة بين أبناء القطاع، احتواها أبو عمار، وقال لا نريد فتنة في تونس.ثم بعد ذلك قتل كل من: هشام مكي، وخليل الزبن، ونعيم أبو سيف، وخالد محمود شحدة، وهو شرطي".

وأضاف: "حادثة أخرى أيضا شهد عليها عزام الأحمد، المحاولة الأولى لاغتيال صلاح شحادة في غزة.

جاء دحلان وقال: صلاح شحادة سينتهي خلال دقائق، وبعد دقائق سمع انفجار ضخم، فراح دحلان للخارج وعاد وقال: "لقد نجا، ترك البيت قبل دقيقتين من استهدافه".