توفي في مدينة نابلس، الرجل الاضخم في فلسطين، سامر احمد الزاغة (41 عاما) من مدينة نابلس، جراء تدهور وضعه الصحي.

وقالت زوجته، أمل حسونة، بأن سامر أمضى ثلاثة ايام في المستشفى الوطني الحكومي بمدينة نابلس قبل ان يوافيه الاجل، جراء صراعه مع الوزن الزائد والمرض وصعود المياه الى رئتيه.

وكانت صحيفة "القدس" المحلية، قد أثارت في الرابع من تشرين الثاني، قضية سامر الزاغة باعتباره الرجل الاضخم في فلسطين، ونقلت معاناته وصراعه مع المرض، وقال يومها، باكيا، انه يتمنى الموت لنفسه، حتى يرتاح مما آلت اليه حاله، بعد ان تجاوز وزنه 300 كغم، وتحولت حياته الى الجحيم بعينه.

يشار الى ان مكتب الرئيس محمود عباس، قد تبنى حالة الزاغة، بعد نشر قصته، وأوعز بعلاجه، وجرى تحويله الى احد المستشفيات الاسرائيلية.

واشارت زوجته الى ان زوجها سامر كان مستمرا في العلاج، وكان من المفروض ان يتوجه الى احد المستشفيات الاسرائيلية بتاريخ الخامس عشر من الشهر الحالي لاستكمال العلاج، ولكنه توفي بشكل مفاجيء.

رحل الرجل السمين والفقير (الزاغة) تاركا خلفه زوجة واربعة أبناء (بنتان وولدان) تتراوح أعمارهما بين ( 9 و 15 عاما) وجميعهم في المدارس، وهم في امس الحاجة الى من يرعاهم.