وصف مسؤولون في حركة فتح والقيادة الفلسطينية خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفته القائد العام لحركة فتح أمام أعضاء المجلس الثوري للحركة المنعقد في رام الله بـ" الواضح" والصريح، مؤكدين بأن الرئيس "وضع النقاط على الحروف" فيما يتعلق بالكثير من الملفات والقضايا التي شغلت الشارع الفلسطينية طيلة الفترة المنصرمة.

وكان الرئيس أبو مازن قد ألقى خطاباً أمام المجلس الثوري لحركة فتح بالتأكيد على الثوابت الفلسطينية دون تفريط، قائلاً "بلغت من العمر 79 ولن أخون شعبي".

وقال مسؤولون في حركة فتح في لقاءات منفصلة مع "وكالة قدس نت للأنباء" من فندق جراند بارك في رام الله "بأن الرئيس أبو مازن كان واضحاً وصريحاً في خطابه أمام أعضاء الثوري وبحضور أعضاء القيادة الفلسطينية، وتطرق إلى العديد من القضايا الجوهرية والملفات الداخلية في الحركة بينها ملف "محمد دحلان" المفصول من الحركة بقرار من المحكمة العليا للحركة.

وأكد المسؤولون "بأن الرئيس أسكت بخطابه كافة الذين" يتهامسون" حول تفريط الرئيس أو نيته التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشددين "بأن خطابه كان إيجابياً جداً، ووضع كافة الملفات على الطاولة، إضافة الى إغلاق الحديث في ملف محمد دحلان.