قال وزير العلوم في الحكومة الإسرائيلية يعقوب بيري أن:" إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى مرهون بتمديد المفاوضات".
وأضاف الوزير بيري الذي وصفته صحيفة "إسرائيل اليوم" بالوزير الحمائمي في الحكومة الإسرائيلية "أن أمامنا شريكا صعبا، فليس هناك معضلة إلا ووضعها في طريق المفاوضات".
وأشار بيري إلى انه "في حال عدم موافقة أبو مازن على تمديد المفاوضات على الأقل لعام آخر فلن يكون هناك إفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى".
وأضاف "في حال نشبت أزمة في المفاوضات وتوصل الإسرائيليون والأميركيون إلى نتيجة مفادها أن الأشهر التسعة المقررة للمفاوضات قد انتهت، ولم تلح في الأفق بوادر لتمديد المفاوضات فإن الأمر يعني فشل المفاوضات والعودة إلى نقطة البداية".
وتوقع بيري أن:" ينجح الاجتماع المقبل للرئيس محمود عباس مع الرئيس باراك اوباما والجهود الأوروبية بإقناع أبو مازن بتمديد المفاوضات لسنة إضافية".
وأشارت الصحيفة الى ان اقوال وزير الخارجية الاميركي جون كيري امام الكونغرس كشفت عن عمق الفجوة بين الطرفين.
وكان كيري قال "ان حالة من انعدام الثقة تسود بين الطرفين، فكل طرف منهما لا يثق بجدية الطرف الآخر، ولا يرى به انه على استعداد لاتخاذ القرارات الصعبة التي يتوجب عليه اتخاذها".
