أكد مسؤول فلسطيني بارز، أن:" الرئيس محمود عباس سيتوجه إلى واشنطن، الاثنين المقبل للقاء الرئيس الأمريكي بارك أوباما لبحث قضايا فلسطينية –إسرائيلية هامة".
وتوقع زياد أبو عين، القيادي في حركة "فتح"، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن:" تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطات على الرئيس عباس لإجباره على تمديد المفاوضات لشهور إضافية".
وشدد أبو عين، على أن:" القيادة الفلسطينية سترفض وبشكل قاطع أي ضغوطات سواءً كانت أمريكية أو أوروبية تطالب بتمديد المفاوضات"، مضيفا أن:" هناك إجماع فلسطيني لرفض تمديد المفاوضات".
ولفت أبو عين، إلى أن المباحثات التي ستجري بين الرئيس عباس وأوباما ستكون ساخنة جداً، مضيفاً،:" حقل أشواك كبير ينتظر الرئيس عباس في واشنطن".
وذكر القيادي في حركة "فتح"، أن:" القيادة الفلسطينية لن تميل عن القرارات التي اتخذتها في السابق برفض تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي"، وهي متمسكة بهذا المبدأ ولن تحيد عنه مهما كان حجم الضغوطات التي تمارس عليها".
وأضاف أبو عين:" ما زالت الإدارة الأمريكية لم تقترب من الحقوق الفلسطينية المتمثلة بعودة اللاجئين لديارهم، ووقف كامل لعمليات الاستيطان الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، والسيادة الكاملة على المقدسات الإسلامية".
وأوضح أبو عين، أن:" الرئيس عباس أمامه مهمة صعبة، ولكن كافة الفلسطينيين يقفون خلفه لدعمه ودعم تمسكه بالحقوق والثوابت الوطنية".
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس في واشنطن يوم الاثنين المقبل في محاولة لكسر جمود المفاوضات، وذلك في وقت يزداد فيه التشاؤم يوما بعد يوم إزاء مستقبل تلك المفاوضات في المنطقة.
وتنتهي الشهر القادم المهلة المحددة للتفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتسعى واشنطن لإقناعهما بتمديد أجل المباحثات داخل إطار عمل جديد، لكن التوقعات بحدوث تقدم وشيك ضعيفة، حيث تتمسك إسرائيل بالاستيطان والعدوان على الأراضي الفلسطينية والشعب الفلسطيني وترفض منحه ابسط حقوقه.
