أعلنت لجنة تجار شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة عن بدء حملة "الربيع للتسوق"، اليوم السبت من أمام بيت الشرق الفلسطيني بالمدينة.
وإنطلقت مسيرة من امام بيت الشرق الفلسطيني نحو شارع صلاح الدين ، تقدمها محافظ القدس عدنان الحسيني وعدد من الشخصيات الوطنية والشعبية والتجار وفرقة كشافة نادي الهلال المقدسي ، ولدى وصول الفرقة الكشفية بالقرب من مبنى البريد عزفت النشيد الوطني الفلسطيني .
وأكد محافظ القدس في كلمته أن هذا المهرجان من شأنه ان يفعل التجارة والاقتصاد ، بسبب الظروف الإقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها فلسطين عامة والقدس خاصة .
وقال :" هذه المبادرة مهمة جدا ، فإذا لم نبني إقتصادنا بأيدينا لن يأتينا من الخارج ، علينا أن نتماسك ونتوحد ونكون يدا واحدة من أجل القدس وأقتصادها ونجاح هذه المبادرة . "
وأشار إلى أهمية تفعيل العمل التجاري بالقدس ، وعمل فعاليات في كل مكان بالقدس ، لتعود القدس لما كانت عليه بالسابق جوهرة فلسطين والشرق الأوسط .
وأضاف :" نحن بحاجة أن نتكاتف كثيرا ، فهذا الشهر والقادم قد يكونا من أصعب الأشهر على قضيتنا الفلسطينية وهو منعطف بغاية الخطورة ، ونحن بهذا الوضع الصعب علينا التكاتف مع بعضنا البعض للبقاء والصمود بمدينة القدس ."
وتابع :" لقد تم بيع جزء من البريد الرئيسي بالقدس ، يريدون أن يبيعوا القدس قطعة قطعة ، لذلك يجب الوقوف أمام هذه الممارسات . "
ولفت الحسيني بقوله " نبدأ من شارع صلاح الدين ثم البلدة القديمة وبيت حنينا حتى تعود القدس لقدسها ، فلا يمكن أن نترك القدس ونفتح محلاتنا التجارية هنا وهناك يكفي أن نكون بشارع صلاح الدين لنحمي القدس ."
وشكر القائمين على الحملة والمهرجان ، مؤكدا على العمل بتقوية وتفعيل الغرفة التجارية بالقدس والعمل من خلالها وتحت مظلتها ودعمها.مضيفا " فكما بيت الشرق مهم الغرفة التجارية أيضا مهمة ، وإذا كان الاحتلال قد أغلقها فسنفتحها بوقوفنا حولها ، وإعترافنا بها وتصدينا لمن يضر بها.
تجدر الاشارة بأن حملة "الربيع للتسوق فيالقدس" تستمر من اليوم السبت (15-3) – لغاية (28-3)لانعاش الحركة التجارية لـ 170 محل تجاري في شارع صلاح الدين برعاية مجموعة المسلماني التجارية.
مراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" رافقت حملة انطلاق الحملة واعدت هذال التقرير المصور.
تصوير:ديالا جويحان