قللت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من أهمية اللقاء الذي سيعقد غداً الاثنين في العاصمة الأمريكية واشنطن بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الأمريكي باراك أوباما.
وأكد جميل مزهر، القيادي في الجبهة الشعبية،في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الاحد، أن:" الإدارة الأمريكية تهدف من خلال لقائها بالرئيس عباس، لفرض المزيد من الضغوطات للقبول باتفاق الإطار الذي طرحه وزير الخارجية جون كيري، بهدف التوصل لاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
ووصف مزهر اللقاء المرتقب بين عباس وأوباما، بأنه "ابتزاز سياسي"، يراد منه الضغط على الرئيس عباس، ومحاولة إخضاعه للقبول بمبدأ الاعتراف بيهودية "دولة إسرائيل"، أو الموافقة على تمديد مهلة المفاوضات لشهور إضافية".
وأوضح القيادي في الجبهة العشبية، أن:" اللقاء يصب في مصلحة إسرائيل، كون الإدارة الأمريكية ملتزمة تماماً بتحقيق مصالح الاحتلال في المنقطة، على حساب الحقوق الثوابت الفلسطينية".
وأشار مزهر، إلى أن:" الدور الأمريكي في رعاية ملف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، غير نزيه ويتبنى بشكل كل مصالح ومخططات الاحتلال في المنطقة".
وبدأ الرئيس محمود عباس السبت، زيارة رسمية إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما غد الاثنين وسط خلافات حادة في مفاوضات السلام مع إسرائيل، وسيبحث عباس مع أوباما مصير مفاوضات السلام الجارية برعاية أمريكية مع إسرائيل منذ نهاية يوليو الماضي وذلك قبل ستة أسابيع من انتهاء سقفها الزمني.
ويرافق عباس في زيارته رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، وعضو الوفد محمد اشتية، والمتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إلى جانب المستشار مجدي الخالدي ، وأكرم هنية المستشار الشخصي للرئيس.