أقر عدنان ابو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا " بغزة ، بوجود خطأ في المسح الذي اجرته مؤخرا "الاونروا " للأسر الفقيرة في قطاع غزة ، قائلا " في كل برنامج مسح تكون نسبة خطأ وسنعالج هذه الاخطاء بإعادة المساعدات للأسر الفقيرة التي تم قطع المساعدات عنها وهي تستحق " .

واوضح ابو حسنة في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء "اليوم الاحد ، ان "الاونروا " لم تقم عمليا بتقليص مساعداتها في قطاع غزة ولكن ما جرى في برنامج مسح الاسر الفقيرة هي محاولة لإيجاد الية اكثر عدلا وانصافا ، ولتحديد الاسر التي تحتاج بالفعل لمساعدات والاسر التي اصبحت قادرة على اعالة نفسها ."

ووجه ابو حسنة رسالة الى كل الاسر التي تم قطع المساعدات عنها بالخطأ بأنها تستطيع ان تتقدم بطلب الى "الأونروا " لإعادة النظر في القرار " بالنسبة للأسر التي تم قطع المساعدات عنها وهي تستحق هذه المساعدات ، يتم اعادة هذه المساعدات ولن نسمح على الاطلاق بان يكون شخص بحاجة الى مساعدة وان يتم إيقافها عنه ".

واضاف " المطلوب من كل شخص يتظلم تجاه قرارا " الاونروا " ان يتقدم باستئناف القرار ونحن سندرس هذه الحالة ونعيد النظر اذا ما كان يستحق او لا ".

وحول عدد الاسر التي تم أيقاف المساعدات عنها اجاب " هناك (134) الف اسرة في قطاع غزة جزء منها تم تخفيف المساعدات التي تحصل عليها و جزء تم ايقاف المساعدات عنها ، لكن بالمقابل هناك (7500) اسرة لم تكن تحصل على مساعدات وانضمت الى برنامج مساعدات"الاونروا".

وقال ابو حسنة " يصبح عدد الذين يتلقون مساعدات (835) الف لاجئ فلسطيني وهو رقم مرشح للزيادة خلال الشهور القادمة ليصل الى مليون شخص يتلقى مساعدات من"الاونروا "

وحول قرار وكالة الغوث الذي اتخذ العام الماضي في دمج برنامج الطوارئ في برنامج الخدمات الاجتماعية اضاف " حتى نحصل على معلومات دقيقية وحيوية ولا يكون هناك تضارب في البرامج ".

هذا وقد لوحظ في الآونة الاخيرة ارتفاع الاحتجاجات الشعبية للفلسطينيين ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا " في قطاع غزة بسبب تقليصها لحجم المساعدات التي تقدمها ، وكان اخر تلك الاحتجاجات ما شهده اليوم ، من احتجاج لآلاف المواطنين امام مقر وكالة الغوث في مدينة غزة ، حيث طالبوا"الأونروا"بالعدول عن قرار قطع المساعدات عنهم وارجاعها .