البردويل: الرئيس عباس ذهب دون أي غطاء والسلطة لم ترفض يهودية الدولة

أكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، اليوم الثلاثاء، أن :"الرئيس الفلسطيني محمود عباس ذهب إلى واشنطن دون أي غطاء عربي أو إسلامي أو فلسطيني، وأن الولايات المتحدة لن تعطي الفلسطينيين ولو أعشار من حقوقهم".

وأضاف البردويل خلال لقاء معه عبر قناة "القدس" الفضائية، أن :"الولايات المتحدة ليست لديها أي خطة لتجعل الرئيس عباس يوقع عليها وليست معنية بذلك، لأن أي خطة ستعطي للفلسطينيين ولو جزء من حقوقه وهذا ما لا تريده واشنطن وإسرائيل".

وأشار إلى أن :"الرئيس عباس توجه لواشنطن دون غطاء فلسطيني أو عربي أو إسلامي، وكل ما هو مطلوب منه هو أن يتم تمديد المفاوضات، ونتمنى أن لا يرضخ لأي ضغوط لتمديدها، وحينها عليه أن يعود للشعب الفلسطيني".

ولفت البردويل أن :"دراستنا لكافة الأوراق التي بحوزة الرئيس عباس للمفاوضة عليها تؤكد أنه سيعود ويقول أنه لن يتم تمديد المفاوضات إلا بوقف ولو جزئي للإستيطان وحينها ستظهر واشنطن على أنها تضغط على الاحتلال لإيقاف الإستيطان جزئياً لتمديد المفاوضات، وبهذا تكون المفاوضات قد تم تمديدها بثوب جديد".

وحول المطلب الإسرائيلي بإعتراف فلسطيني بيهودية الدولة، شدد القيادي في حركة حماس أن السلطة الفلسطينية لم ترفض يهودية الدولة.

وعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس الاثنين لقاء قمة مع الرئيس باراك أوباما لبحث ملف المفاوضات وسبل دعم الجهود الأمريكية.

ويعد لقاء عباس أوباما في الوقت في الوقت الذي يزداد فيه التشاؤم يوما بعد يوم إزاء مستقبل محادثات السلام في الشرق الأوسط، في مساعي الإدارة الأمريكية لإجبار الرئيس عباس على القبول باتفاق الإطار والاعتراف بيهودية "دولة إسرائيل" كشرط لنجاح المفاوضات في المنقطة.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -