وصف حزب التحرير في فلسطين اغتيال الشهداء الثلاثة في مخيم جنين بـ"الجريمة اليهودية" وأنها "وصمة عار" في جبين من أسماهم بـ"اللاهثين خلف السلام"، جاء ذلك عبر موقع مكتبه الإعلامي.

واعتبر الحزب أن "هذا العدو الغاشم، المدعوم أمريكيا وغربياً، لم تردعه أعراف دولية ولا اتفاقيات باطلة أو مفاوضات سلام تفريطية، فلا تنفع معه سوى لغة القوة وتحريك الجيوش التي تستأصل شأفته وتلقنه درساً ينسيه وساوس الشياطين".

ووصف الحزب كل من يشارك المحتل بمفاوضات أو تنسيق أمني أو اقتصادي أو غير ذلك بأنه شريك له في جرائمه.كما قال

وحمّل الحزب السلطة الفلسطينية مسؤولية اغتيال الشهداء بصورة مباشرة عبر استمرار تنسيقها الأمني مع اسرائيل، وعبر زعمها المسؤولية عن المناطق التي وقع فيها الاغتيال.

واستنكر الحزب ردّة فعل السلطة التي جاءت على لسان الناطق باسم الرئاسة الذي طالب الإدارة الأمريكية بالتحرك السريع خوف انهيار كل شيء، ووصفها بـ"المتخاذلة"، معتبراً أن ذلك يدل على أن "رأس أولوياتها هو عملية السلام التفريطية التي تخشى السلطة انهيارها، و"الفرصة النادرة" التي سيجلب من خلالها رئيس السلطة 56 دولة للتطبيع مع كيان يهود". كما قال

وطالب السلطة وقادتها بوقف "العبث" بقضية فلسطين ورفع أيديهم عنها وارجاعها إلى حضن الأمة الإسلامية لتتخذ الإجراء المناسب مع جرائم الاحتلال المستمرة". حسب موقع الحزب

من جهته أكّد علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن "الحوادث الدامية والاعتداءات على المقدسات تبرهن بما لا يدع مجالاً للشك أن قضية فلسطين لا حل لها سوى تحريرها، ووجه نداءً لجيوش خير أمة أخرجت للناس أن تتحرك نصرة لفلسطين وأهلها".