مجرد الحديث عن الإنسانية تعبير عن الحرية ،،الإنسانية هي العون والمساعدة والانتماء للجنس البشري ، هي الكرامة والتسامح والاخاء بدون أي تميز في اللون والعرق كلنا من ادم وحواء،الإنسانية هي اللغة الشفوية التي يفهمها بني البشر ،،،الحر يفرح عند الحديث عن الحرية ،،فإذا رأيت إنسان نائم فاوقضه وحدثه عن الحرية هي الإنسانية ،،، الإنسانية لا تعرف حدود ،كلمه نشعر بالحضور بها ،الإنسان كتلة من المشاعر والأحاسيس ،،الشعور بظلم و الاضطهاد والاستبداد والفقر هو من يولد الثورة وليس الظلم نفسه ،، تبدأ رحلة المساعدة للآخرين والتوجه إلي التغير نحو الأفضل من خلال مساعدة أفراد أو جماعات أو أصدقاء والوقوف بجانب اخية الإنسان وتمكينه برفع الظلم والعيش حياة كريمة وبكرامة ، جاءت الكتب السماوية تحث وتحرص علي كرامة الإنسان وإتباع تعليمات دينية والقصص كثيرة لنذكر قصة ملك الحبشة خير دليل وان الإنسانية لا تعرف حدود الذي استقبل المسلمين الفارين من أهل قريش واستقبلهم وأحسن إليهم ورفض إعادتهم ،والذي يبحث عن ماضي العرب والمسلمين كانوا في قمة الحضارة والديمقراطية والعدل وخير دليل خليفة المسلمين عمرين الخطاب ،،من كثرة عدل عمر فاض بيت مال المسلمين فنادوا يصوت عالي من محتاج لمساعدتهم فلم يجدوا فنثروا الحبوب للطير في الجبال،،الإنسانية لا تتغير أما الإنسان يتغير بطابعه ،جاءت القوانين ومبادئي حقوق الإنسان إضافة أخري لتمكين الإنسان بتطبيق مجموعة من الحقوق حق تقرير مصير والحق بتعليم وحرية التعبير والمساواة والعدالة الاجتماعية وحق الطفل ،وتجارب عديدة وأمثال كثيرة في العالم قصة بطولة و فداء و تضحية لفتاة في عمر الزهور 23 عاما , جاءت من أقصى الأرض لتدعم نضال الشعب الفلسطيني ريتشيل كوري فتاة أمريكية مسيحية سافرت مع حركة التضامن العالمية أثناء الانتفاضة الثالثة وقتلت بوحشية من قبل جارفة إسرائيلية وهي تحاول إيقافها عن هدم المباني والمنازل في مدينة رفح ،كان لي الشرف أن قابلتها قبل وفاتها لاحظت مدي لديها الإصرار للتضامن مع شعبنا والدفاع عن قضيته ما الدافع الإنسانية،، والعديد من المناضلين الاممين منهم جورج جالوي جاؤا لمناصرة الشعب الفلسطيني ومنظمات الإنسانية والمؤسسات الدولية التي لا تعرف التوقف منها منظمة أطباء بلا حدود ،،أسطور الحرية مرمره لكسر حصار غزة واستشهاد متضامنين علي متن السفينة من جنسات مختلفة في العالم ،، والقوافل تسير لا تتوقف ،، الإنسانية لا تعرف التوقف ،، الإنسانية لاتعرف حدود