عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف، رفضه الكامل للأفكار التي تطرح لطرد الفلسطينيين من ارضهم ووطنهم داخل الارض المحتلة عام 1948، معتبرا ان ذلك لن يتم.
واضاف ابو يوسف في تصريح لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" انه بات واضحا ان حكومة الاستيطان برئاسة نتنياهو تحاول فرض اشتراطاتها من خلال استغلال المسار التفاوضي المتعلقة الاعتراف بيهودية اسرائيل وبقاء جيش الاحتلال على حدود ومعابر فلسطين واضفاء الشرعية على الاستيطان الاستعماري مستغلة بذلك الموقف الامريكي المنحاز لها ولكن هذه المحاولات لن تنجح.
وقال ابو يوسف ان هذه المحاولات لن تنجح خصوصا انها تهدف لطرد الفلسطينيين من ارضهم ووطنهم وتشكل انتهاكا لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ان الرواية الاسرائيلية والمزاعم بعودة اليهود الى ارض فلسطين بعد الاف السنين هي محض افتراءات وكذب ولن يكتب لها النجاح الامر الذي يقود الى ان حقوق الشعب الفلسطيني ثابته ولا يمكن المساس بها في ظل الحديث ومحاولات طرد اهالي المثلث من ارضهم.
محاولات لن تجدي نفعا في كسر ارادة الشعب الفلسطيني
واشار ابو يوسف الى القمة العربية المنعقدة في الكويت الى ثلاثة مطالب يجب ان تكون حاضر ة في هذه القمة وهي التأكيد على الالتفاف العربي على ان قضية فلسطين يجب ان تكون القضية الرئيسية والمركزية الامة العربية والتمسك بالثوابت الفلسطينية المتمثلة بحق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وانه لن يتم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
والقضية الثانية هي التأكيد على الى اهمية رفض الاعتراف بيهودية الدولة بالإضافة الى ان يكون هناك انعكاسات لقرارات القمة العربية على الارض وليس فقط بيان ختامي كما جرى في قرارات قمة سرت والدوحة باتخاذ قرارات دون ان تنفذ على الارض وكذلك امام التهويد والاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك يتطلب ذلك وضع شبكة امان مالية وسياسية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.