رأفت: نرفض تمديد المفاوضات والخضوع لسياسة الابتزاز

صرح صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بأنه بات واضحا أن الضغوط الأمريكية والإسرائيلية تزداد ضراوة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحمله على الموافقة على تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري، وتستخدم الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية من أجل تمرير مخططها هذا سياسة الابتزاز خاصة التلويح بعدم تنفيذ الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى- الأسرى المعتقلين ما قبل أوسلو- سيما رفض الإفراج عن أسرى الداخل الفلسطيني.

وقال رأفت في بيان له، إننا في "فدا" نؤكد والحالة هذه على رفض الخضوع لسياسة الابتزاز هذه والتمسك بقرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها المنعقد يوم الأربعاء، والقاضي رفض تمديد المفاوضات التي حدد انتهائها سلفا بـ (9 شهور)؛ لأن إسرائيل تستغل استمرارها من أجل المضي  قدما في سياستها لتهويد القدس واستمرار الاستيطان ومصادرة الأرض الفلسطينية ونهبها وتكريس احتلالها لها، كما تستخدم ملف الأسرى والإبقاء على احتجازهم كرهائن من أجل مساومة القيادة الفلسطينية عليهم عند كل استحقاق.

كما  دعا "فدا"، في حال لم تفرج إسرائيل في الموعد المقرر في 29 الجاري عن جميع المعتقلين المدرجة أسماؤهم في الدفعة الرابعة وفي المقدمة أسرى الداخل، الرئيس "أبو مازن" إلى المباشرة في تقديم طلبات انضمام دولة فلسطين للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولات الملحقة بها، ولنظام روما الخاص بمحكمة الجنايات الدولية، ولكافة المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وكذلك دعوة الجمعية العمومية لعقد دورة استثنائية من أجل مساءلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، وفي الوقت ذاته دعوة الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة لمقاطعة المستوطنات ومنتجاتها ومعاقبة الشركات التي تتعامل معها.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -