أكد الرئيس المصري عدلي منصور انه على الرغم من تعدد الشواغل المصرية في المرحلة الراهنة إلا أن القضية الفلسطينية ستظل لها مكانتها وأولويتها المتقدمة على أجندة السياسة الخارجية المصرية، مشدداً على دعم مصر الكامل لاِلتزام الجانب الفلسطيني بالثوابت العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك لدى اجتماع الرئيس منصور بالرئيس الفلسطيني محمود عباس(ابو مازن)، على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية المنعقدة بالكويت.
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الرئيس منصور استمع أثناء اللقاء إلى استعراض الرئيس أبو مازن لآخر مستجدات الأوضاع بالنسبة للقضية الفلسطينية، ولاسيما المفاوضات التي تُجرى برعاية أمريكية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والمقرر أن تنتهي مهلتها في نهاية أبريل المقبل.
وقد تناول أبو مازن خلال اللقاء ثوابت الموقف التفاوضي الفلسطيني، اتصالاً بقضايا الوضع النهائي؛ كما عبر عن تطلعهم للإفراج، في 28 الجاري، عن آخر دفعة من السجناء الفلسطينيين، ارتباطًا باتفاق أوسلو، موضحاً أن الجانب الفلسطيني ينتظر وفاء إسرائيل بالتزاماتها في هذا الشأن.