تجمع عدد من أهالي الأسرى والعشرات ومن القوى الوطنية ووفود هامه من مختلف المؤسسات الشعبية والأهلية وبمشاركة وفود أجنبي نقابي من البرازيل وبريطانيا وكندا كان في زيارة للاتحاد الاعم لنقابات عمال فلسطين في الاعتصام مع الأسرى بدعوة من الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة الأسرى ونادي الأسير وأهالي الأسرى حيث طالب المعتصمون المؤسسات الدولية الوقوف أمام مسؤولياتها التاريخية ووضع حد لعنجهية الاحتلال التي تتمادى في سياساتها ألعنصريه اتجاه الأسرى ومشيره لخطورة الأوضاع الصحيه التي يعيشها الأسرى في إضرابهم المستمر
والقي محمد دويكات منسق لجنة التنسيق ألفصائلي بنابلس كلمة في الاعتصام أكد وقوف مختلف الفعاليات الوطنية الى جانب الاسرى مؤكدا وجوب تصعيد الفعاليات الوطنيه وان على السلطة واللجنه التنفيذيه ان تقوم بدورها وواجبها الوطني اتجاه الاسرى والدعوة الى منشطات وإضرابات واعتصامات مركزيه على مستوى الوطن لان آسرانا دخلوا مرحلة الخطر وإننا قلقلون جدا على حياة أسرانا و طالب الجهات الدولية ذات العلاقة والصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية بتحمل مسؤولياتها لوقف معاناة أسرانا وأسيراتنا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن حياة أي أسير أو معتقل فلسطيني وبخاصة وان ما تسمى مصلحة السجون تخوض هجمة مسعورة وشرسة على أسرانا في ظل سياسات القهر والتنكيل والاضطهاد والإذلال التي يتعرضون لها من قبل هؤلاء الوحوش الأنذال سجاني وجلادي شعبنا وان شعبنا لن يبقى مكتوف الايدي اما هذه الاعتداءات.
وقد القى شاهر سعد الامبن العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين كلمة اكد فيها على دعم صمود كافة الدوائر النقابية في الاتحاد لقضية الاسرى وخاصة ان حياة الأسرى في خطر وخاصة المرضى منهم والتي ترفض ادارة مصلحة السجون تقديم العلاج الانساني لهم وان هذا الابتزاز مما يشكل مخالفةً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت حق الأسير في ممارسة حياته بصورة طبيعية وحقه في التعليم والزيارة والعلاج وطالب بضرورة تكتيف الفعاليات من اجل دعم صمود الأسرى وفضح جرائم الاحتلال امام المجتمع الدولي وخاصة اننا قريبون من يوم الاسير الفلسطيني.
وأكدت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين على إنها أعدت برنامجا وطنيا لنصرة الاسرى داخل السجون.
