قالت حركة الجهاد الاسلامي ان جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية بمحافظة الخليل أرسل اليوم الخميس طلب استدعاء للأسيرة المحررة إحسان دبابسة, وذلك لاجراء مقابلة في مقر الجهاز يوم الاثنين القادم.

واضافت الحركة في بيان صحفي عنها اليوم "يأتي هذا الاستدعاء ضمن حملة أمنية متواصلة تشنها أجهزة أمن السلطة ضد أنصار وأبناء حركة الجهاد الإسلامي, تشمل استدعاءات شبه يومية وملاحقات واعتقالات طالت العديد من رموز وكوادر المقاومة."

عقّب مصدر مسؤول في حركة الجهاد بالتحذير من أن "سياسة الملاحقة الأمنية قد وصلت حدا بالغ السوء والانحطاط عن كافة القيم الفلسطينية الأخلاقية والثوابت الاجتماعية."حسب قوله

وأكد المصدر أن" هذه السياسة تشكل حلقة في النهج القمعي المسيء, والذي سيشهده التاريخ على سواده."

وطالبت حركة الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني برفض هذا النهج بحزم, وضرورة اتخاذ موقف جاد من كل القوى الفلسطينية الحيّة لوقف هذا العار الذي تمارسه أجهزة الأمن وخاصة جهاز المخابرات.كما قالت

وكانت القوى الوطنية والإسلامية عقدت في مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بغزة اجتماعاً خاصاً كرسته لمناقشة اتساع حملة الاعتقالات التي طالت في الآونة الأخيرة عدداً من المناضلين الفلسطينيين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.

ورأت القوى في بيان صدر عنها "في ذلك استمراراً للتنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي تهدف من وراء ذلك إلى منع شعبنا الفلسطيني من مقاومة الاحتلال وقواته التي تعمل على تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية، واستكمال المشروع الصهيوني عليها، وتأتي هذه الاعتقالات في ظل اتساع موجة الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا، كما وتتزامن مع حملة الضغوط والابتزاز الأمريكية لمحاولة فرض ما يُسمى باتفاق الإطار الذي ينتقص من حقوق شعبنا الوطنية."وفق للبيان

وقالت في البيان " ان القوى الوطنية والإسلامية إذ تدين قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بهذا الدور، وتعتبره يمس بمتطلبات تحقيق برنامجنا الوطني ويعرّض العلاقات الوطنية للإرباك مما يستوجب تجميع الطاقات والتوحد في مواجهة الاحتلال ومقاومته."داعية الرئيس أبو مازن لوقف هذه الإجراءات فوراً، "كما ندعو لوقف التنسيق الأمني وأية التزامات في هذا المجال".

.