أكد الأسرى فى سجون الاحتلال الاسرائيلي أن إدارة مصلحة السجون أبلغتهم بقائمة ممنوعات جديدة بـ"حجج واهية".
ومن تلك الممنوعات حسب ما نقل مركز الأسرى للدراسات عن الاسرى: عدم اصطحاب الأجهزة الكهربائية للأسير عند النقل من سجن إلى آخر بحجة منع نقل الهواتف النقالة، منع تقديم البيض النىء بحجة انتشار فيروس ".
وتحدث المركز عن عمليات نقل جماعية لأقسام بأكملها فى داخل السجن الواحد بين الفينة والأخرى لخلق حالة من عدم الاستقرار .
من ناحيته أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن الأصل فى السجون هى الممنوعات والاستثناء هو المسموحات ، وأنها تضيق على الأسرى يومياً ، ودعا حمدونة فى أعقاب قرار الحكومة الاسرائيلية بعدم الافراج عن الأسرى القدامي في الدفعة الرابعة أن "تكون حالة استنهاض جماهيرية ، وتوقيع على الاتفاقيات والمواثيق الدولية ومقاضاة الاسرائيليين فى المحاكم الدولية ."