اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية ان ما تحاول فرضه الإدارة الأمريكية بالتنسيق مع اسرائيل فيما يسمى بخطة الإطار(..)إنما يندرج في سياق "المؤامرات المشبوهة والتي ستتكسر أهدافها على صخرة صمود شعبنا، وثباته على حقوقه الوطنية، ومقاومته المتواصلة."
ودعت الجبهة في بيان صدر عنها بمناسبة احياء الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الأرض الى وقف المفاوضات العقيمة مع الاحتلال الاسرائيلي، و"إنهاء التفرد والاحتكار الأمريكي المنحاز له في عملية التسوية وفي دعم سياساته العدوانية"، مؤكدة على مواصلة مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني وفق إستراتيجية وطنية بديلة قوامها "إنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا لتعزيز صموده على أرضه وتمكينه من مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة.
وشددت على اهمية الانضمام لكافة المؤسسات والمعاهدات الدولية لمعاقبة الاحتلال على جرائمه وتوسيع عزلته وتقريب الشعب الفلسطيني من تحقيق كامل أهدافه الوطنية، "اخذين من أحداث ومآثر يوم الأرض الخالد نموذجا لمسيرة نضالنا."
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني الى تكثيف مشاركاتها النضالية في فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض، "وفاء لأرواح شهداء شعبنا الأبرار، وتجسيدا لإصرارنا وتمسكنا بحقوقنا وثوابتنا الوطنية." وقالت "إن قضيتنا الوطنية اليوم تمر في ظروف خطيرة وغاية في التعقيد، بسبب استمرار وجود الاحتلال على أرضنا، وعدوانه العدوان المتواصل على شعبنا ومقدراتنا ومقدساتنا وتراثنا.. مستهدفا روايتنا الفلسطينية بما تضمنته من أسباب بقائنا وحقيقة وجودنا على ارض آبائنا وأجدادنا منذ الأزل."