نظمت جمعية فجر للإغاثة والتنمية يوماً ترفيهياً للأطفال في منتزه البلدية في مدينة غزة تحت شعار " ناصروا أطفال غزة واليرموك "، وشارك أطفال من ذو الإعاقة والتوحد والشلل الدماغي ، ومرضى التلاسيميا والسرطان والقلب والأمراض المزمنة ، لرسم ملامح الفرح على وجه أطفال غزة .
وشهدت هذه الفعاليات حضوراً وتفاعلاً و شارك مئات الأطفال الأصحاء والأهالي لتعزيز الدمج في المجتمع ، ووفد من مجلس الإدارة والمنشطين والمنسقين في الجمعية ، والجمعية الوطنية لتأهيل المعاقين ومؤسسة فلسطين المستقبل ، وجمعية مساندة الطفل الفلسطيني.
وضمن فعاليات اليوم الترفيهي رسمت جدارية " حلمي في العيش الكريم " للمطالبة في حقوقهم كسائر أطفال العالم والعيش بأمان بعيداً عن القصف والدمار والحصار ، ورسم الأطفال معاناة أطفال مخيم اليرموك تأكيداً على أن "الوجع واحد".
وشارك الأطفال في الوقفة الاحتجاجية الصامتة وارتدوا قبعات تحمل " الوجه الحزين " الصامت وحملوا لافتات مثبتة على صدورهم تحمل مطالباتهم كأطفال للعيش في أمان واستهجنوا صمت العالم عن موت أقرانهم من أطفال ونساء اليرموك "من الجوع".
وقال الطفل أحمد اليوم"نرتدي الوجه الحزين دون تحدث للسخط على واقع طفولتنا الفلسطينية تحت نير الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يرحم و المعرضة في كل لحظة إلى الدمار والقتل ، وكذلك أطفال اليرموك الصامدين الصابرين ما ذنبهم أن يموتوا جائعين ."
وشكر الأهالي والاطفال جمعية فجر على رسمها لملامح الفرح والمرح لأطفالهم في فقرات اليوم الترفيهي الشيقة التي خففت من الضغط النفسي والانفعالي للاطفال .
