أبو عرار يدعو المجندين العرب لخلع بزاتهم العسكرية ولنزع حقوق العرب بأيديهم

دعا النائب طلب أبو عرار المجندين البدو بخلع بزاتهم العسكرية، احتجاجا على هدم البيوت ومصادرة الاراضي العربي في النقب، كما دعا الى مقاطعة اقتصادية للمدن اليهودية في النقب تدريجيا، بحيث تبدأ المقاطعة من المحال التجارية، والشركات التي لا تشغل عربا.

وقال ابو عرار في كلمة في مهرجان يوم الأرض في النقب: " تمر علينا هذه الذكرى لنجدد من خلالها انتمائنا وعهدنا للتمسك في الارض، ففي كل يوم تصادر الالاف الدونمات من هذه الارض وتهدم البيوت، اننا امام حرب تشنها علينا هذه الدولة، اننا في هذه المناسبة وهذه الذكر نستذكر دماء ستة من شهدائنا، نترحم عليهم في هذه الذكرى، وكأننا تلقينا منهم الدرس، وهو اننا سنقدم دماؤنا مقابل المحافظة على الارض، وسنبقى على هذه الارض بإذن الله".

وأضاف إن لم تمنحنا اسرائيل حقوقنا كاملة في جميع المجالات التي لم نر فيها الا التمييز العنصري، سننتزع حقوقنا بأيدينا ولدينا اسلحة فتاكة اقوى من ترسانة اسرائيل، لدينا اسلحة فتاكة وخير سلاح نتزود به هو ما تجسد في هذه الايام من وحدة للداخل الفلسطيني وان دلت الوحدة انما تدل على ان النقب ليس وحيدا، انادي واناشد ابناءنا وبالذات ابناء عرب النقب من على هذه المنصة وأقول: يا من تلبسون الزي العسكري عليكم ان تخلعوا هذا اللباس كاحتجاج على هدم بيوتنا ومصادرة ارضنا، فكيف بك ايها العسكري  تلبس زيك وانت ترى امك تترك في العراء ولا ترحم.

وأشار أبو عرار إلى أن "الامر الاخر الا هو المقاطعة الاقتصادية التدريجية نبدأها بالشركات اليهودية والمحال التجارية التي لا تشغل عربا، سنستعمل هذا السلاح لتفهم اسرائيل اننا لسنا ضعفاء، ومهما هدموا سنبقى على الارض، والف تحية اكبار واجلال الى الحركة الاسلامية بشقيها برئاسة الشيخ حماد ابو دعابس، والشيخ رائد صلاح على معسكري الرباط والتواصل الذين اقيما في النقب، وبهما وضعت بصمة عطاء في النقب، واحيي الشيخ كمال هنية، والشيخ اسامة العقبي رئيسي الحركة الاسلامية بشقيها في النقب على معسكري الرباط والتواصل".

وتجدر الاشارة الى النائب طلب ابو عرار دعا الى عدم التجنيد، وان التجنيد مرفوض من اصله،  وان توجهه الحالي جاء للتأثير على من تجند، علما انهم قلة قليلة، والتجنيد في اوساط العرب قل بشكل كبير جدا.

جاءت هذه النقلة النوعية في الخطاب، واشكال الاحتجاج لزيادة وتيرة هدم البيوت في النقب، ولعدم عمل الحكومة على حل المشاكل العالقة في الوسط العربي، مثل البطالة وغيرها، ووسط  تخوق من عودة قانون "برافر" بحلة جديدة تخدم الحكومة واطماعها السياسية في النقب، وتتجاهل مطالب العرب في الاعتراف بملكيتهم على الارض، والاعتراف لهم بالقرى العربية غير المعترف بها على اراضيها.

المصدر: القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء -