قبها لـ"قدس نت": ملف الأسرى لا يتجزأ والسلطة أخطأت مرة أخرى

أكد وصفي قبها، القيادي في حركة "حماس" في الضفة الغربية، أن:" قرار القيادة الفلسطينية في رام الله تجزئة ملف الأسرى كان خطأً كبيراً ".

وقال قبها، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الإثنين، إن:" قيادة السلطة الفلسطينية اتجهت مع الجانب الإسرائيلي، نحو الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل استئناف المفاوضات، الأمر الذي أضعف الموقف الفلسطيني".

وأوضح قبها، أن:" القيادة الفلسطينية في الضفة كان أولى بها المطالبة بإطلاق كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية، قبل البدء بجلسات المفاوضات السرية التي تجريها منذ شهور مع الاحتلال".

وأشار القيادي في حركة "حماس"، إلى أن:" المفاوضات حتى اللحظة وباعتراف الجانبين كانت فاشلة ولم تحقق أي نتائج، ورهان السلطة على الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة أصبح وهماً لن يتحقق الآن بعد إعلان الاحتلال رفضه الإفراج عن الدفعة الأخيرة".

وأضاف قبها:" السلطة الفلسطينية لا تزال تسير على نهجها الخاطئ في الرهان على الدور الأمريكي لإنجاح المفاوضات أو حتى الحصول على أي حق من الحقوق الوطنية ".

ودعا قبها، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بسرعة التوجه نحو المؤسسات الدولية للانضمام لها، وإعلان فشل المفاوضات والسعي لاستعادة الحقوق وعلى رأسهم إخراج كافة الأسرى من السجون الإسرائيلية".

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن ديبلوماسي أمريكي قوله إن:" الولايات المتحدة لن يكون بمقدورها كبح الجهود الفلسطينية للتوجه لمؤسسات الأمم المتحدة في حال فشل المفاوضات".

وكان مقرراً أن تطلق إسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الأسرى (30 أسيراً) السبت الماضي، غير أن مسئولين فلسطينيين قالوا إن كيري ومعاونه مارتن أنديك أبلغا الرئيس محمود عباس بأن بنيامين نتنياهو أبلغهما بأن حكومته ستنهار في حال إطلاق هذه الدفعة من الأسرى لأنها تضم 14 أسيراً من حملة الهوية الإسرائيلية، وطالبا الرئيس عباس بالموافقة على تمديد المفاوضات لإقناع الجانب الإسرائيلي بإطلاق الأسرى، وهو أمر رفضه "أبو مازن" تماماً.

 

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -