شارك العديد من اهالي الاسرى الفلسطينيين و عشرات المواطنين الغاضبين، اليوم الاثنين، في الوقفة الاسبوعية التضامنية أمام مقر الصليب الاحمر بغزة، وذلك احتجاجا على مماطلة إسرائيل في الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، ورفضا لما وصفوه بسياسة الابتزاز التي تتبعها حكومة اسرائيل لمقايضة حرية الأسرى بمكاسب سياسي.
وطالب المشاركون يتقدمهم قادة ومسؤولون القوى الوطنية و الاسلامية إسرائيل بالإفراج عن الدفعة الرابعة فورا، فيما حملت نبراس بسيسو مسؤولة ملف المرأة بحركة فتح بغزة حكومة نتنياهو المسؤولية عن التداعيات السياسية والميدانية المحتملة لتملص الاحتلال من اتفاق الافراج عن قدامى الاسرى .
واضافت بسيسو "نحن نطالب سلطات الاحتلال بالافراج عن سائر الأسرى القدامى بدفعتهم الرابعة وعددهم (30 اسيرا) 14 من اراضي فلسطين المحتلة عام 48. ونحملها المسؤولية الكاملة عن تداعيات التلكؤ في إطلاق سراح تنفيذا للاتفاق".
و اشارت ان حكومة الاحتلال والراعي الأميركي يتحملان كامل المسؤولية عن التداعيات المحتملة للتنكر للاتفاق والقيادة قررت انه في حال خرق الاتفاق فان الرد سيكون بالتوجه الى الامم المتحدة في اليوم التالي
و قالت ام الاسير ضياء الاغا "لن أنكر اشتياقي الكبير ليملأ ضياء دنياي بعد أن حرمت منه أحسست بمحبة الناس لنا ولذوي الأسرى وشعورهم بنا، لم نعد وحدنا في معركة الانتظار والصبر والمعاناة"
وقال الاسير ضياء الاغا المنوي الافراج عنه خلال الدفعة الرابعة " بأنه على استعداد لقضاء كامل محكوميته في سجون الاحتلال لقاء حرية الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
واكد الأسير الأغا رفضه محاولات الاحتلال الحصول على مكاسب سياسية مقابل إطلاق سراح الأسرى مؤكدا بأن الإفراج عن الأسرى القدامى هو استحقاق ملزم لدولة الاحتلال ولا يجوز إخضاعه للابتزاز والمساومة من قبل الاحتلال.
