أهالي الأسرى ينتظرون...كيري في وضع محرج!!

يترقب أهالي الأسرى من الذين وردت أسمائهم في الدفعة الرابعة والأخيرة لأسرى ما قبل أوسلوا بحذر موعداً زمنياً لإطلاق سراح ابنائهم، في وقت تصر الحكومة الإسرائيلية على ربط إطلاق سراحهم بتمديد المفاوضات الأمر الذي ترفضه القيادة الفلسطينية، فيما يتوقع مسؤولون في السلطة الفلسطينية بأن توافق القيادة على هذا الشرط شريطة إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين الذين مضت محكومياتهم وتصر إسرائيل على بقائهم في الأسر.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" إن القيادة الفلسطينية التي ستجتمع الليلة برئاسة الرئيس محمود عباس برام الله تصر على موقفها أن " لا تمديد للمفاوضات" إلا بإطلاق المزيد من الأسرى والتي لم تقدر العدد، في وقت يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري للضغط على إسرائيل من أجل الإلتزام بالإتفاق المبرم والذي يقضي بإطلاق سراح الأسرى ما قبل أوسلوا قبل بدء المفاوضات الجارية، والتي من المقرر أن تنتهي نهاية نيسان القادم.

وأضافت المصادر" بأن إسرائيل وضعت كيري في وضع " محرج" للغاية بسبب عدم إلتزامها بالإتفاق والذي تم برعاية ووساطة أميركية، كشرط لعودة الجانبين لطاولة المفاوضات والبدء بجلسات تفاوضية بين طاقمي التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكدت المصادر" بأن كيري من المتوقع أن يلتقي الأربعاء المقبل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ناقلاً له ما توصل إليه من مباحثات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والذي من المتوقع أن يلتقيه يوم غد الثلاثاء في مدينة القدس لبحث الموعد الزمني المقرر لإطلاق سراح الدفعة الرابعة والأخيرة من أسرى ما قبل أوسلوا.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -