تستعد الجماعات اليهودية التي إحتلت مبنى الرجبي في مدينة الخليل بالضفة الغربية، للسيطرة عليه من جديد في أعقاب قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي أصدرت قراراً برد الإلتماس المقدم من قبل عائلة الرجبي مالكي المنزل المحتل من قبل الجيش الإسرائيلي، والذي إدعت جماعة يهودية إستيطانية شرائه من أصحابه قبل ثلاثة أعوام.
وأدعت المحكمة العليا في قرارها بعدم ملكية عائلة الرجبي للمنزل، بحجة أن المنزل تم بيعه للمستوطنين وبذلك يحق للمستوطنين العودة إليه، في وقت نفذت لجنة الدفاع عن الخليل مسيرة حاشدة أمام المنزل، إحتجاجاً على قرار المحكمة العليا التي أعطت المستوطنين الحق في المنزل، ورفضا لسياسة إسرائيل في مدينة الخليل.
وقال منظموا الإحتجاج "إن قرار المحكمة العليا باطل حيث لا أساس لكل ما يتم إشاعته بأن المنزل تم بيعه للمستوطنين، ولا يحق للمستوطنين التملك في هذا المنزل، فهو منزل فلسطيني بحت."
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد أصدرت قرارا في الثاني عشر من الشهر الجاري، بملكية المستوطنين لمنزل الرجبي في البلدة القديمة بالخليل.
