الخارجية تطالب المجتمع الدولي بحماية القدس من مخاطر التهويد

طالبت وزارة الشؤون الخارجية، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة وأمينها العام ومنظماتها المختصة، بالتحرك الفوري لحماية القدس ومقدساتها من مخاطر التهويد الإسرائيلي.

ودعت الخارجية في بيانها، اليوم الثلاثاء، العالمين العربي والإسلامي، للتصدي للاستهداف الإسرائيلي للقدس والمقدسات، والتحرك في جميع المستويات لنصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه، وحماية القدس والمقدسيين، وتاريخ وتراث العرب والمسلمين والمسيحيين في فلسطين من عمليات التهويد المتواصلة بشكل يومي.

وأدانت اعتداء عصابات ما يسمى "تدفيع الثمن" اليهودية، اليوم، على دير رافات التابع للبطريركية اللاتينية غرب القدس المحتلة، حيث قاموا بثقب وإعطاب إطارات أربع مركبات وشاحنة مركونة في الدير، وكتابة شعارات عنصرية ضد السيدة مريم العذراء، وأميركا مثل: "أميركا ألمانيا النازية"، "دفع ثمن عملية السلام" بتوقيع تدفيع الثمن على جدران الدير.

كما أدانت الخارجية مصادقة ما يسمى باللجنة الفرعية للاعتراضات في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية، إقامة كنيس "جوهرة إسرائيل" في قلب البلدة القديمة في القدس المحتلة، على أرض فلسطينية لا تبعد سوى 200 متر عن المسجد الأقصى، مشددة على أن هذه الخطوة تعني التسريع في عمليات تهويد القدس، والاستهداف اليومي للمسجد الأقصى المبارك.

وأدانت اقتحام أكثر من 130 مستوطنا متطرفا من "شبيبة اليهود"، المسجد الأقصى المبارك، ممن شاركوا في المسيرة الاستفزازية التي قاموا بها أمس حول بوابات الأقصى، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة الإسرائيلية وشرطة الاحتلال، وقاموا خلالها بالاعتداء على المواطنين المقدسيين، وبأداء رقصات وأناشيد دينية تتوعد بتهويد الأقصى المبارك، بدعوة من منظمات ومجموعات يهودية متطرفة تجري التدريبات على تقديم قرابين الفصح العبري داخل المسجد الأقصى المبارك، حين حلول عيد الفصح في 14/4/2014.

وحملت وزارة الشؤون الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج هذه الاعتداءات المستمرة بحق القدس ومقدساتها.

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -