حذرت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب، اليوم السبت، من خطورة الحالة الصحية التي يمر بها ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام، بعضهم منذ 3 أشهر، ويقبعون في المستشفيات الإسرائيلية ويخوضون إضرابا ضد اعتقالهم الإداري.

ونقلت الخطيب رسالة من الأسير أيمن علي سليمان طبيش، من سكان دورا الخليل، الذي يقبع في مستشفى "أساف هروفيه"الإسرائيلي، ويخوض إضرابا عن الطعام منذ تاريخ 28/2/2014، جاء فيها، إنه يعاني نتيجة الإضراب من أوضاع صحية متدهورة، حيث يعاني من الدوخة والصداع، وخدران بالأطراف، وآلام بالمفاصل، وأوجاع بالمعدة، وأزمة بالتنفس.

وقال طبيش إن وزنه هبط بشكل كبير، ويقبع في المستشفى في غرفة عزل وتحت الحراسة، ويقاطع الفحوصات الطبية والفيتامينات، كذلك السكر والملح ولا يتلقى سوى الماء، وتبين من الفحوصات التي أجريت له تبين نقص في نسبة الأملاح الأساسية، وأن المحكمة جددت اعتقاله الإداري مدة 3 أشهر أخرى، تبدأ من تاريخ 8/4/2014.

من جهة، أخرى قالت المحامية الخطيب إن اثنين آخرين من الأسرى ما زالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، وأوضاعهم الصحية في حالة خطر شديد وهم: أمير شماس الموجود في مستشفى تل هشومير ومضرب عن الطعام منذ 11/1/2014 ضد اعتقاله الإداري، وكفاح حطاب الموجود في مستشفى الرملة والمضرب عن الطعام منذ 2/2/2014، ويطالب بالاعتراف به كأسير حرب.

وكان الأسير وحيد أبو ماريا قد أوقف إضرابه عن الطعام يوم 3/4/2014 بعد تحقيق مطالبه، ويقبع  حاليا في مستشفى الرملة.