حذرت حركة حماس اسرائيل من مغبّة الاقتحامات المتكرّرة للمسجد الأقصى، في ظل الدَّعوات المتلاحقة التي تقوم بها منظمات صهيونية متطرّفة بحماية ودعم من جنود الاحتلال لإقامة طقوس تلمودية فيما يسمّى"عيد الفصح" خلال الأيام القادمة.

وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم السبت، ان "هذه الاقتحامات المتكرّرة للمسجد الأقصى(..) جريمة وانتهاكاً لحرمته وقدسيته واستفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم".

وأضافت بان "غرور الاحتلال وإمعانه في الحرب ضد الأقصى اعتماداً على الانحياز الأمريكي والصمت الدولي لن ينفعه أمام غضبة وانتفاضة جماهير شعبنا الفلسطيني الذي سيتصدّى بكل إيمان وإصرار لكل تلك المحاولات اليائسة التي لن تستطيع طمس الحقائق وفرض أمر واقع، فالأقصى المبارك كان ولا يزال وسيبقى إسلامياً خالصاً، ولن يقبل القسمة الزمانية أو المكانية."

دعت حركة حماس السلطة الفلسطينية إلى إعلان التوقف الفوري والنّهائي عن المفاوضات مع الاحتلال رداً على هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف المسجد الأقصى"، كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام وشدّ الرّحال والرّباط دفاعاً عن الأقصى المبارك  وتصديّاً لكلّ  محاولات الاحتلال ومستوطنيه تدنيسه وتهويده  وخاصة أيام 14/4 إلى 20/4."

وقالت الحركة "كما ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى هبّة جماهيرية وتحرّك فاعل لنصرة الأقصى ودعم صمود المرابطين فيه، ونهيب بمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية اتخاذ خطوات عاجلة لحماية الأقصى ووقف جرائم الاحتلال ضدّه، فالأقصى في خطر حقيقي، فإنْ لم تتحرّكوا الآن فمتى ؟!".