عندما يتعرض أي كائن حي إلى الإشعاعات النووية يحدث تأينا للذرات المكونة لجزيئات الجسم البشرى مما يؤدى إلى دمار هذه الأنسجة مهدده حياة الإنسان بالخطر
وليس هناك شك في أن وجود مستويات مفرطة من التلوث تسبب الكثير من الضرر للنباتات والإنسان والصحة الحيوانية وبما في ذلك أشجار الغابات الاستوائية المطيرة وكذلك البيئة الأوسع. فجميع أنواع التلوث الهواء والماء وتلوث التربة يكون لها تأثير على البيئة المعيشية وبهذا كلة تتعرض اليوم المحافظات الجنوبية الي اكبر تلوث بالاشعاع النووي التي قد يصاب بها كل بيت وكل عائلة فلسطينية قريبة من هذا الاشعاع وتسبب له مرض السرطان الذي اصبح كل شارع او كل حيي به شخص مصاب تقريبا بهذا المرض.نهيك علي تشوهات الاجنة والاعاقات الخلقيه لحديثين الولادة جراء التلوث الاشعاعي فاسرائيل في حروبها الاخيرة علي غزة قامت باستعمال اسلحة محرمة دوليا مثل الفسور وأن تزداد نسبة السرطان خلال الأعوام الاخيرة بشكل مضاعف في قطاع غزة، قد يكون السبب الرئيسي إلى اليورانيوم الذي أطلقته إسرائيل على قطاع غزة خلال حرب 2008/2009.
وغير ذلك من الاسلحة النووية والاشعاعية مما تسببت لهلاك الارض والاشجار والانسان ويتضح جليا ان الخطر الاكبر التي تقوم به اسرائيل علي حياة الانسان الفلسطيني ليس باغتيلة بصواريخها فقط انما تحاول قتل نسلة وتشوية جيناته الخلقية تماما بالاضافة الي الخطر الكبير في مخلفات مفاعل ديمونة والذي يشكل هذا المفاعل خطرا كبيرا علي حياة الانسان الفلسطيني حيث أن الغبار الذري المنبعث منه يمثل خطراً بيئيا وبيولوجيا، كما من المتوقع في حال انفجار هذا المفاعل "ديمونة" قد يصل الضرر الناتج عنه لدائرة نصف قطرها يصل إلى بلدان اخري وبنفس هذه المسافة في دائرة حوله وكما أن اسرائيل تدفن قرابة 50 الف برميل من نفايات المفاعل النووي وهذا بدورة اخطر شيئ علي حياة كل الكائنات المتواجدة والمحيطة في المنطقة برمتها من نباتات وحيوانات وانسان ولهذا السبب تتزايد بصورة مستمرة امراض. السرطان الذي لم يتوصل الاطباء حتي الان لعلاجة .
وبالتالي لابد من تدخل المنظمات الحقوقية و الإنسانية بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة و منظمة الصحة العالمية إلى التحرك الفوري والعاجل لدعم حقوق المرضى العلاجية أهمها حقهم في الحياة.وحسب مركز المعلومات الصحية فان عملية رصد وتسجيل حالات السرطان خلال الفترة 1995 وحتى 2012 في كافة محافظات قطاع غزة أظهرت أن إجمالي الحالات المسجلة في مركز رصد الأورام حوالي 12,600 حالة (53.0% إناث و47.0% ذكور) بمعدل انتشار 65/100000 إصابة جديدة من السكان سنوياً. وتظهر إحصائيات وزارة الصحة بأن معدل إصابة الذكور للسرطان هو 46 الذكور لكل 100,000 من الذكور، بينما معدل الإصابة لدى النساء هو 53 امرأة لكل 100,000 من النساء.أما عن أنواع السرطان فتشير الإحصائيات إلى أن سرطان الثدي هو المرض الأكثر انتشاراً، حيث يشكل 16.5% من إجمالي حالات السرطان، يليه سرطان القولون و المستقيم بنسبة 9.6% من إجمالي مرضى السرطان، ويليه سرطان الرئة الذي يشكل 8.5% من إجمالي حالات السرطان.وكما أن العوامل السرطانية لدى المرضى الذين تأثروا باليوارنيوم تحتاج من 5 إلى 10 سنوات كي تغير في الخلايا وتشكل الورم ولا ننسي أن كل عام هناك ألف حالة جديدة في القطاع تصاب بالسرطان. ومن هذا نستنتج ان اسرائيل تحارب الشعب الفلسطيني في كافة تواجدة علي قيد الحياة ولايوجد فرق لدي اسرئيل بين فلسطيني وفلسطيني فكلنا تحت مجهر الموت وبهذا تؤكد لنا دوما أن البحر واحد والسمك ألوان وأن شبكة الصياد لا تفرق بين أسماك البحر الواحد بينما هم منشغلون بأكل بعضهم بعضاً.