قال وزير الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد إن الوزارة "تسير قدماً نحو تعزيز ثقافة التحرير بين أبناء الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن الداخلية تسعى لحماية الوطن وخدمة المواطن وتعزيز صموده في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
وعدَّ الوزير حماد خلال تخريج جهاز الأمن الوطني 146 ضابطاً ضمن دفعة "الحرية للأسرى" أن الأمن الوطني يُمثل نواة جيش التحرير القادم."
وأكد وزير الداخلية أن" الوزارة جاهزة لوأد كل المؤامرات والتهديدات التي تستهدف أرضنا وثوابتنا ومشروعنا الوطني."
وحضر حفل التخريج في مهبط الطيران بمقر أنصار غرب غزة كل من قائد قوات الأمن الوطني بغزة اللواء جمال الجراح ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء صلاح أبو شرخ ولفيف من قادة الأجهزة الأمنية والشخصيات الوطنية والاعتبارية.
وأضاف وزير الداخلية: "سنضخ بكل ما أوتينا من قوة ومدد في سبيل الحفاظ على المشروع الوطني في الوقت الذي يضخ فيه أعداءنا المليارات لوأد هذا المشروع".
وأشار إلى أن العقيدة الأمنية للوزارة التي لا تعرف الانكسار تدفعنا إلى مزيد من العمل الدؤوب والجهد المتواصل من أجل الوصول إلى النصر المنشود وتحقيق المراد.
وشدد الوزير حماد على أن مسيرة التدريب في الداخلية مستمرة بلا توقف مما يدلل على الجهوزية التي تتمتع بها الوزارة رغم الاستهدافات المتكررة من الاحتلال، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى دوماً إلى المزيد من التقدم والتطور والارتقاء.
وتابع "نسعى عبر هذه الدورات المهنية لصناعة جندي وقائد يتحمل مسئولية الدفاع عن الوطن لأننا نصنع في ميادين التدريب الرجال ونرتقي بالعقول ونقود مسيرة التحرير استعداداً لساعة النصر والتمكين".
وأوضح أن الحصار شكل باعثاً وحافزاً للداخلية لبذل المزيد من التطور بالاعتماد على الله ثم بالاعتماد على قدرات كوادرها.
في سياق آخر، أشاد وزير الداخلية بصمود الأسرى في سجون الاحتلال، متعهداً بمواصلة العمل حتى يخرج الأسرى في صفقة قادمة ليواصلوا طريق الانتصار.
