ناشدت لجنة موظفي مؤسسة البحر بغزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أن يوقف قرار مجلس الوزراء بفصل 113 موظف من غزة "فصل نهائي".
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، "قرر مجلس الوزراء في جلسته رقم 26 المنعقدة في رام الله بتاريخ 8/4/2014 و بناء على التوصيات الظالمة من (وزراء سماهم في البيان) فصل موظفي مؤسسة البحر بغزة فصل نهائي دون وجه حق و دون أي مسوغ قانوني و تجاهلا لقرارات الرئيس محمود عباس القاضية بإعادة رواتبهم كاملة و تثبيتهم على ملاك الدولة".
واضافت في بيانها "إلا أن مجلس الوزراء و لجنته الظالمة اتخذت قرارها المجحف الذي يضعف و يهز ثقة المواطن بها و بعدالتها و مدى صلاحيتها لحمل هموم المواطنين"، وقالت " هنا نتساءل هل هذه القرارات هي التي تعزز من صمود المواطن على أرضه و تجعله يتمسك بها و يثبت في ظل هذا الحصار الجائر و انعدام فرص العمل و الدخل الشريف الذي يحفظ كرامة و انسانية المواطن في قطاع غزة؟ وهل هذه حقوق الانسان التي نطالب العالم بها و حكومتنا تنتهكها بحق الموظفين في قطاع غزة ؟"
وتابعت في البيان "نحن موظفي مؤسسة البحر بغزة المعتصمون منذ 180 يوم متواصلة بمقر كتلة فتح البرلمانية نكرر رفضنا و بشدة لهذا القرار الظالم و الذي يفتقر إلى أدني مبادئ الانسانية و حقوق الانسان وننكر أقوال الدكتور /كمال الشرافي عبر إذاعة صوت القدس انكم لو جلستم 400 يوم أخرى لن تحصلوا على شئ".
وطالبت اللجنة جمعيات حقوق الانسان بغزة و رام الله بتبني هذه القضيية "العادلة" بالوقوف إلى "جانبنا و المطالبة بإعطائنا حقوقنا و اعادة صرف رواتبنا ".
وقالت "نناشد السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن رأس الشرعية أن يوقف هذه التصرفات التي تعمل و بقوة على تهجير المواطنين عن وطنهم للبحث عن العدالة و الاستقرار".
كما طالبت مجلس الوزراء بالرجوع عن قراره "الظالم و المجحف بحقنا كموظفين" مؤكدة بأنه "لا يجوز فصل الموظفين دون وجه حق ونعتبر هذا القرار عبثي و غير قانوني ".
وشددت بالقول "سوف نظل متمسكين بالشرعية و بسيادة القانون و العدالة الاجتاعية و نحن نثق بعدالة قضيتنا و سنستمر في اعتصامنا السلمي مهما طال زمنه فنحن أصحاب حق و عائلاتنا أيضا ".
وختمت البيان بالقول "اذا كان هذا القرار يهدف إلى تهجيرنا كما سياسة الاحتلال فنحن هاهنا قاعدون لو لعقنا التراب لن نرحل " معربة عن شكرها لكل من يساند هذه القضية و"يقف الى جانبنا و يدعمنا للحصول على قوت أبنائنا بشرف و كرامة ".
