الجهاد تنظم مهرجان بعنوان "دماء كسرت صمتاً" في رفح‎

نظمت حركة الجهاد الإسلامي وجهاز الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمدينة رفح جنوب القطاع بعنوان "دمــاء كسرت صمتا"، وفاءً للشهداء (عبدالشافي معمر - إسماعيل أبوجودة - شاهر أبوشنب)

و لبّى الدعوة لحضور المهرجان حشد مهيب من قادة وأنصار ومناصري حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس، بالاضافة إلى عدد من ممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية وذوي الشهداء والأسرى ، والآلاف من ابناء شعبنا المجاهد.

وتخلل المهرجان العديد من الفقرات والكلمات، وعرضاً مرئياً مميزاً من إنتاج "الإعلام الحربي" لواء رفح بعنوان " دم يعانق النصر" سلط الضوء على أبرز المحطات الجهادية في حياة الشهداء الثلاثة .

 من جهته ألقى القيادي أحمد المدلل كلمة الحركة خلال المهرجان الجماهيري الحاشد، أكد فيها أن" دماء الشهداء عبد الشافي واسماعيل وشاهر التي روت تراب وطننا الحبيب قد صنعت نصراً وكسرت صمتاً"، مشيراً إلى أن" هذه الدماء أعطتنا القوة والإصرار على مواصلة درب الجهاد والمقاومة إلى آخره."

وتابع كلمته متحدثاً عن مناقب الشهداء الثلاثة وصفاتهم "العذبة الحسنة وشهادتهم" التي كانت فاتحة الخير لمعركة " كسر الصمت " التي أرّقت العدو الصهيوني وأرست قواعد المعادلة الجديدة، معادلة نصر المقاومة ورعب العدو الصهيوني.كما قال

وأضاف القيادي المدلل بأن "عملية كسر الصمت كانت رسالة واضحة للعدو الصهيوني مفادها أن سرايا القدس لن تصمت ولن تقف مكتوفة الأيدي على هذه الدماء التي تسيل على أرض فلسطين".. داعياً الكل الفلسطيني إلى" الوحدة والتمسك بخيار المقاومة والعمل على تحرير الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة العزة والكرامة."

وفي ختام كلمته توجه بالتحية لأرواح الشهداء والى عوائلهم والى الاسرى في سجون الاحتلال  وعائلتهم الصابرة والي الجنود المخلصين في سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية .

وفي إتصال هاتفي مع الأسير عمر معمر شقيق الشهيد عبد الشافي معمر تم إذاعته خلال المهرجان, تقدم فيه "بالتهنئة إلى عوائل الشهداء الصابرين بشهادة أبنائهم ."

وأشار بأنه في" أكثر اللحظات صعوبة والتي إنحرفت فيها بنادق البعض عن فلسطين، تقدم هؤلاء المجاهدين وقد تجاوزوا كل خطوط الوهم التي رسمها العدو الصهيوني ليضربوه في عمق مغتصباته ومعسكراته ويذيقونه معنى الخوف ."

وأضاف أن "الشهداء الأبطال تقدموا نحو الموت بكل شجاعة ليقولوا للعالم أن هذا هو مدى جهادنا لا توقفه أي قوة على هذه الأرض، حتى تحرر كامل أرضنا من دنس الصهاينة المجرمين."

وتابع قائلاً "بأن ضربات المجاهدين كانت ثأراً لكل قطرة دم أريقت على ثرى فلسطين في كل المذابح التي لا يمكن أن ننساها وحفرت في وجداننا الغضب المقدّس ."

وأوضح أن "المجاهدين على إمتداد السنوات الماضية مروراً بمذبحتي عائلة السموني والدلو واصلو العمل الليل بالنهار، ليستريحوا بعد أن أكدوا للدنيا أن الدم الفلسطيني لا يمكن أن يتوارى أو يُغض الطرف عنه ."

من جهته ألقى محمد أبو شنب كلمة باسم عوائل الشهداء أكد فيها أن "الشهداء الثلاثة عبد الشافي معمر وشاهر أبو شنب وإسماعيل جودة أشهروا سيوفهم في وجه العدو الصهيوني في الوقت الذي آثر الجميع فيه الصمت، فسالت دمائهم على الأرض المباركة وكسرت جدار الصمت الرخيم وصنعت إنتصاراً مؤزراً."

وبين أن "السرايا لم تنتظر لدماء أبنائنا أن تبرد حتى أشعلت النار في كافة مناطق العدو الصهيوني بصواريخها المباركة ثأراً وانتقاما ًمنه على جريمته بحق أبنائنا الشهداء ."

وعدّد  أبو شنب "مناقب الشهداء الثلاثة مستعرضاً أهم محطات حياتهم، وتوجه في نهاية كلمته بالشكر إلى كل من شاركهم في عرس شهادة أبنائهم الشهداء من قيادة وكوادر حركة الجهاد الاسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس على كل ما بذلوه من جهد وإلى الحضور كل باسمه ولقبه .

وفي نهاية الحفل كرمت حركة الجهاد الاسلامي عوائل الشهداء في منطقة البيوك تعبيراً منها على إلتزامها بنهج الشهادة والشهداء الذين ساروا عليه .

 


















































المصدر: رفح - وكالة قدس نت للأنباء -