تمنى كايد الغول، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن:" تكون زيارة الوفد الخماسي للمصالحة لقطاع غزة ولقاء قادة حركة "حماس" فرصة لإنجاح وتطيق اتفاقات المصالحة على الأرض دون عقبات".
وأكد الغول، في تصريح خاص لمراسل" وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم السبت، أن:" المصالحة الفلسطينية الداخلية بحاجة لإرادة صادقة في تطبيق ما تم توقيعه في لقاءات المصالحة الأخيرة بين حركتي "فتح وحماس" دون شروط أو عقبات".
وحذر الغول، من إضاعة فرص إتمام المصالحة المتوفرة الآن، موضحاً أن حالة الانقسام القائمة أضرت كثيراً بالقضية والمشروع الفلسطيني، وأضعفت الفلسطينيين في مواجهة إسرائيل والمخططات العنصرية التي تنتجها ضد الثوابت والمقدسات.
وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، حركتي فتح وحماس باستغلال فرص المصالحة، وتقديم كل ما يلزم من أجل إتمام المصالحة وإنهاء حالة الانقسام القائمة منذ عدة سنوات.
وقال الغول:" يجب بذل كل جهد واستثمار كل فرصة متاحة من أجل تطبيق بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة على الأرض، والعمل بصورة إيجابية لإنهاء حالة الانقسام لاستعادة الوحدة لمواجهة إسرائيل ومخططاتها".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية في الحركة عزام الأحمد قال: ان:" مهمة الوفد الذي شكلته القيادة هو تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وان الوفد غير مخول بفتح حوارات جديدة .
وأوضح الأحمد أن:" الوفد الذي سيتوجه إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، تتركز مهامه على تنفيذ المصالحة وليس فتح حوارات جديدة، من خلال تشكيل حكومة التوافق الوطني والاتفاق على تحديد موعد الانتخابات، بالإضافة إلى العمل على ضم كافة التيارات الفلسطينية إلى المجلس الوطني الفلسطيني" .
يذكر أن قيادة منظمة التحرير اتخذت قرارا بتشكيل وفد قيادي من خمسة أعضاء للتوجه إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع الجاري والاتصال مع حركة "حماس" من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة.
ويضم الوفد كلا من:"عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية ، مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية، بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب، جميل شحادة أمين عام جبهة التحرير العربية، منيب المصري رئيس المنتدى الوطني".
