أمسية شعرية بمكتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالرياض مساء الخميس 17/04/2014م للشاعر الدكتور أحمد الريماوي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، تقديم الدكتور عبد الرحيم جاموس عضو المجلس الوطني الفلسطيني، المدير العام لمكاتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني.
-- وكان لانطلاق الأمسية من عقال الرّتاية، لا بد من كسر جمود الروتين بإلقاء النصوص الواحد تلو الآخر، بالذهاب في رحلة أدبية متنوعة والوقوف في العديد من المحطات:
الأولى: شعر المقاومة وموقعه من المدارس الأدبية، والتزامه بالواقعية المغمسة بالغموض والرمزية، وتناولت رمزية جفرا أنموذجاً، وألقيت قصيدتين: "صباح العشق يا جفرا" و "أنا الخضر الفلسطيني".
المحطة الثانية: الشهادة والشهيد في الذاكرة الفلسطينية، خاصةً وأننا نحيي الأمسية في شهر إبريل، شهر ربيع الشهادة الفلسطينية منذ استشهاد قائد الجهاد المقدس الشهيد عبد القادر الحسيني في 12 إبريل/نيسان 1948م، ومروراً باستشهاد القادة الثلاثة: أبو يوسف النجار وكمال ناصر وكمال عدوان في الفردان/ بيروت بإيبريل/نيسان 1973م، وانتهاءً باستشهاد أمير الشهداء، مهندس الانتفاضة الأولى الأخ أبو جهاد، وألقيت قصيدة: أرى وجه يوسف"، مهداه لسنديانة بيت أمر/ الخليل الأسيرة المحررة النقيب أم يوسف بمناسبة استشهاد ابنها قائد كتائب شهداء الأقصى بمنطقة الخليل الشهيد يوسف أبو عواد، ثم قصيدة:"الشهيد".
المحطة الثالثة: الذكرى الثامنة والثلاثين ليوم الآرض، وألقيت قصيدتين: "هي الأرض أمي"، وقصيدة:" عبق اللوحات الكنعانية".
المحطة الرابعة: ذكرى يوم الأسير، وقصيدتين:"الأسير ونبض المشاعل"، و "الأسير".
المحطة الخامسة: القدس، ونبذة عن "مؤسسة مؤتمر القدس وشدوا الرحال"، وقصيدة:"القدس أم اللوحات الكنعانية".
المحطة السادسة اجتماعية وطنية، وألقيت فيها قصيدة:"لأنني أحبه"، موجهه لكل متردد أو خائف لأن يشارك بالعمل الوطني .
واختتم الأمسية الأخ الدكتور عبد الرحيم جاموس بعد انتهاء المداخلات بنص جميل عن الأسير، خاصةً وأن الأمسية مع ذكرى يوم الأسير.