أكد حسن يوسف، القيادي البارز في حركة "حماس"، في الضفة الغربية أن :" إسرائيل ستسعى جاهدةً لإبقاء السلطة على وضعها الحالي، وعدم تطور الأمور إلى الانهيار ".
وأوضح يوسف، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء" :" ما فرضه الاحتلال الإسرائيلي من عقوبات على السلطة الفلسطينية، لم تكن قوية لتؤدي إلى انهيارها بشكل كامل".
وأضاف يوسف، :" الاحتلال يسعى عبر تصعيديه السياسي والمالي، ضد السلطة الفلسطينية لإبقائها في موقف ضعيف، ويجعلها خاضعة للقبول بشروطه التي يسعى لها لتمديد المفاوضات لشهور إضافية والقبول بالرؤية الأمريكية في المنقطة".
واعتبر القيادي البارز في حركة "حماس"، أن:" بقاء السلطة على وضعها الحالي مصلحة إسرائيلية وأمريكية، كونها تخدم مصالح الاحتلال في المنطقة من تنسيق أمني وتبادل للأدوار".
ورأى يوسف، أن:" إسرائيل تستخدم السلطة الفلسطينية كغطاء لمشروع التسوية في المنطقة، وخدمة مجانية للمشروع الإسرائيلي المتطرف من تهويد للمقدسات وقتل وتجريف وتشريد للفلسطينيين وملاحقتهم".
وأوضح يوسف، أن:" السلطة الفلسطينية عاجزة عن التوجه نحو الانضمام للمؤسسات الدولية، وتهديداتها لإسرائيل مجرد تكتيات سياسية لا أكثر"، مضيفاً:" هناك اتفاقيات دولية تربط السلطة وتمنعها من التوجه للمؤسسات الدولية لمحاسبة ومحاكمة قادة إسرائيل".
وأشار، إلى أن:" الرهان على نجاح الدور الأمريكي في إحراز تقدم بملف المفاوضات خلال الأيام المتبقية من عمرها مجرد وهم يباع للسلطة الفلسطينية"، مطالباً السلطة بلفظ طريق المفاوضات والتوجه نحو الحضن الفلسطيني واستعادة المصالحة.
وكشفت القناة الاسرائيلية الثانية عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس المح خلال لقائه بوفد من أعضاء الكنيست الإسرائيليين، الأربعاء الماضي في رام الله، بإمكانية حل السلطة وتسليم المفاتيح لإسرائيل وأنه تم تشكيل طاقم لفحص كيفية حل السلطة فعليا في حال فشلها".
وحسب القناة فان "اسرائيل ستتحمل جميع الأعباء التي تقع على عاتق السلطة اليوم وفي مقدمتها العبئ المادي الذي تبلغ تكلفته 2 مليارد شيكل تتلقاها السلطة من الدول المانحة".
