ذكرت مصادر عبرية، مساء الاثنين، أن وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون، قرر إغلاق معبري كرم أبو سالم وإيرز مع قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ الفلسطينية اليوم على جنوب إسرائيل.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية، فإن يعلون وافق على فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال وقود لمحطة كهرباء غزة فقط.
وكان مدير دائرة المعابر في السلطة، نظمي مهنا، أفاد أن الجانب الإسرائيلي أبلغهم نيته إغلاق المعبرين، والسماح فقط بنقل الوقود الصناعي لصالح محطة كهرباء غزة، كما سيفتح معبر إيرز أمام الحالات المرضية فقط.
واعلن رائد فتوح مسؤول لجنة تنسيق ادخال البضائع الى قطاع غزة ، بان الجانب الاسرائيلي سيغلق معبر كرم أبو سالم التجاري يوم الثلاثاء، باستثناء السماح بإدخال كميات محدودة من المحروقات الى القطاع.
وأضاف فتوح، في تصريح صحفي بأن "الجانب الاسرائيلي سيستمر في وقف الحركة التجارية على المعبر"، وذلك بعد اغلاقه يومي الجمعة والسبت بسبب العطلة الأسبوعية فيما تم إغلاق المعبر الأحد والاثنين بسبب الأعياد اليهودية.
وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم فتح المعبر غدا لدخول 400 شاحنة للقطاعين التجاري والزراعي والمساعدات والمواصلات، وغاز الطهي، بالإضافة إلى الأسمنت والحصمة للمشاريع الدولية.
وأوضح فتوح أنه سيتم ضخ كميات من السولار الصناعي الخاص بمحطة توليد الكهرباء، إضافة إلى كميات محدودة من البنزين وسولار المواصلات وغاز الطهي كاستثناء من قرار استمرار الإغلاق للمعبر.
من جانبه اكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار " أن القرار الإسرائيلي إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي يفاقم المعاناة الإنسانية المتدهورة في غزة " .
وقال الخضري" أن تمديد إغلاق المعبر ليوم الثلاثاء باستثناء المحروقات بعد إغلاقه الفترة السابقة بحجة الأعياد اليهودية له انعكاسات كارثية على القطاع الصحي والإنساني والاقتصادي وكافة جوانب الحياة " .
وأشار إلى " أن الإغلاق يعني عدم دخول المواد والمسلتزمات الغذائية والأدوية والمساعدات من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والمؤسسات الإغاثية لآلاف الفقراء والمحتاجين، ومنع دخول بعض مواد البناء التي يسمح بدخولها لمشاريع دولية، ومنع دخول البضائع للقطاعين التجاري والصناعي".
