اكد منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمعتقلين في محافظة نابلس عماد الدين اشتيوي ان "الهيئه العليا اعلنت حالة الاستنفار وجاري العمل لترتيب مجموعة من اللقاءات الوطنية الهامة لتداول سبل تفعيل الحراك الجماهيري والاعلامي نصرة للاسرى الاداريين ولاضرابهم المفتوح عن الطعام والذي سيبدا بتاريخ 24/4/2014 ".
واعتبر اشتيوي بتصريحه ان "هذه الخطوة ذات اهميه كبيره وتاريخية في نضال الحركة الأسيرة كونها تشير لارادة جماعيه بالتصدي لسياسة الاعتقال الاداري التعسفي والمرفوض في شرائع وقوانين ومواثيق الامم المتحدة وحقوق الانسان ... بديلا عن الخطوات الفردية والتي بادر بها الابطال محققين انجازات هامه في هذا الميدان".
ودعى اشتيوي كل الهيئات المعنية الرسمية والشعبية الى الاستنفار وإعلان حالة التحرك القصوى وتسخير كل الإمكانيات لمساندة الأسرى في إضرابهم "ويجري العمل من اللحظة بالتنسيق مع مختلف الأوساط والهيئات العاملة والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والأسرى سواء بالضفة او غزه والدول العربية والجاليات الفلسطينية بالدول الأجنبية."
ومن المقرر يوم غد ان تعلن الهيئة العليا عن بيانها الاول والذي سيوجه الى جماهير الشعب الفلسطيني في مختلف اماكن تواجده وتدعوها لأوسع حمله شعبيه لمناهضة الاحتلال وإجراءاته التعسفية وكما ستعلن عن التحضير لعقد لقاءات موسعة مع مختلف المؤسسات والإعلان عن برنامج فعاليات مستمر باستمرار إضراب الأسرى
وختتم اشتيوي بتوجيه التحية للأسرى، معاهدا إياهم بالسير على دربهم وتلبية فورية لندائهم و"هذا هو الواجب الوطني اتجاه الأسرى والشهداء والقضية العادلة".
