رحبت حكومة غزة بالوفد المكلف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة لترحيبها بوصول موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى غزة.
وأكدت الحكومة دعمها الكامل للجهود المبذولة من أجل إتمام المصالحة الوطنية.
وفي سياق آخر استنكرت الحكومة الغارات الاسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، مؤكدة أنها تشكل جريمة عدوان كاملة تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
وشددت الحكومة في ختام إجتماعها الأسبوعي، اليوم الثلاثاء، على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، داعية المجتمع الدولي للتحرك الجاد للجم هذه الاعتداءات ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات.
وفي سياق آخر أدانت الحكومة في بيانها المحاولات اليومية والمتكررة لاقتحام المسجد الأقصى والتي بلغت حداً لا يمكن السكوت عنه، مطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل الجهات للتصدي لمثل هذه الممارسات التي تتعارض مع القوانين والشرائع الدولية.
كما توجهت الحكومة بالتحية والتقدير إلى المرابطين في الأقصى، داعيةً إياهم إلى الاستمرار في حماية المسجد وعدم الرضوخ للضغوطات الاسرائيلية.
ومن ناحية أخرى عبرت الحكومة عن تقديرها وترحيبها بوفد قافلة أميال من الابتسامات "26"، مؤكدة على الدور المهم لقوافل الإغاثة عموماً وقافلة أميال من الابتسامات خصوصاً في المساعدة في تخفيف حدة الحصار المفروض على قطاع غزة.
وشكرت الحكومة السلطات المصرية على السماح بدخول القافلة ، داعية إلى تغيير حقيقي في سير العمل على معبر رفح الذي أغلق لأكثر من 100 يوم منذ بداية عام 2014.
وفي موضوع آخر عبّرت الحكومة عن أسفها لانهيار اتفاق التهدئة في مخيم اليرموك في سوريا.
ودعت الأطراف المختلفة بالمخيم لتغليب لغة الحوار والتنفيذ الأمين لاتفاق تحييد المخيم ،بما يوقف حالة الحصار الممتد لأكثر من 286 يومًا ووقف جريمة الموت جوعاً التي أودت بحياة 146 شخصًا.
