أفرجت محكمة الصلح الاسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن ثمانية شبان مقدسيين بشرط ابعادهم عن المسجد الاقصى المبارك لمدة 90 يوماً وفرض الإقامة الجبرية عليهم لمدة 10 أيام بالاضافة لدفع عائلاتهم كفالة مالية بقيمة 1000 شيكل لكل منهم والشبان هم: جهاد قوس، محمود الجندي، محمود نجيب، وحيد بكري، محمد أبو سنينة ، أحمد الشاويش، ناجي زغير ووليد تفاحة"، وجميعهم من سكان البلدة القديمة في القدس ومنازلهم قريبة من أبواب المسجد الاقصى المبارك.
وأفاد مدير نادي الاسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس في حديث خاص لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" بانه "منذ ساعات الصباح الباكر وحتى مساء اليوم ننتظر قرار الحكم بحق الشبان الثمانية بعد أن فرض قاضي محكمة الصلح على ثلاثة شبان السجن المنزلي المفتوح"، موضحا بان العائلات والمحامي الموكل بالقضية احتجوا على مثل هذا القرار الجائر بحق الشبان، وبعد ذلك تم الاخذ بالنظر في قضيتهم مرة أخرى، حيث تم قرار الافراج بالشروط المذكورة عن جميع الشبان الثمانية.
ولفت قوس:" بأن غدا الاربعاء سيتم النظر في قضية شبان البلدة القديمة القابعين خلف سجون الاحتلال على خلفية احداث المسجد الاقصى المبارك."
وقالت مراسلتنا بأن أبناء البلدة القديمة تم الافراج عنهم من سجن المسكوبية ومقره في القدس الغربية بزفة وهم يحملون على الاكتاف ورددوا هتافات تؤكد بأن" ارواحهم فداء للمسجد الاقصى المبارك"، فيما اطلق الحمام في سماء منطقة باب العامود احد ابواب المسجد الاقصى.
