طالب مواطنون فلسطينيون من بلدة السموع بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، مساء الأربعاء، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتسليم قاتل الفتاة صفاء السلامين (18 عاما)، لأهالي البلدة من أجل تطبيق حكم القصاص أمام الجميع، وذلك ليكون عبرة لغيره، حسب قولهم.

جاءت هذه المطالبات في أعقاب كشف جهاز الإستخبارات العسكرية الفلسطينية في محافظة نابلس عن إلقاء القبض على الشاب عدنان كايد غياض السلامين (21 عاما) والمتهم الرئيس بقتل الفتاة السلامين وإصابة شقيقتها ميسرة السلامين منتصف الشهر الجاري في بلدة السموع.

وقال الجهاز في بيان له، بأن الجهاز الإستخبارات العسكرية تمكن من إلقاء القبض على الشاب السلامين في قرية حوارة الواقعة على مدخل مدينة نابلس بعد ورود معلومات تفيد بوجود الشاب متحصناً في إحدى المنازل.

وسارع نشطاء على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" إلى التعليق على صورة القاتل بمطالبة الأجهزة الأمنية الفلسطينية تسليمه إلى أهالي البلدة من أجل تنفيذ حكم الإعدام بحقه أمام كافة أهالي البلدة وتسليمه لذوي المغدورة صفاء السلامين للثأر من مقتل إبنتهم.

وتداول النشطاء تعليقات على "فيسبوك" تركزت حول مطالبة الرئيس محمود عباس بإصدار مرسوم رئاسي بتنفيذ حكم الإعدام بحق القاتل، ليكون عبرة لغيره.

وقال محافظ الخليل كامل حميد في تعقيب له بعد ورود نبأ إلقاء القبض على القاتل" بأنه سيتم تسليمه للقضاء لينال جزائه."

وأشادت تعليقات المواطنين بأداء الأجهزة الأمنية وقال "سام عليا" على "فيسبوك " ،"إذا هذه صورة "المجرم" وثبت أنه تم القبض عليه فإنني أقبل جبين بل يد من ألقى القبض عليه".

فيما طالب المواطن أيوب زعارير سكان بلدة السموع والشعب الفلسطيني بالنهوض والوقوف في وجه الحكومة وإعطائها مهلة 10 أيام لإعدام المجرم كي يأخذ جزائه ويكون عبرة لكل إنسان لا أكثر، وفي حال إنتهت المهلة أدعو للإعتصام أمام المقاطعة برام الله حتى تنفذ الحكومة قرار الإعدام.