رغم تعثر مفاوضات السلام المتوقفة لاسيما في أعقاب توقيع إتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في قطاع غزة، يستمر التنسيق الأمني بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حتى بعد التحذير الفلسطيني بإتخاذ اجراءات احادية الجانب في هذا الشأن.
وقال مصدر في السلطة الفلسطينية في تصريحات لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن التنسيق الأمني خارج إطار المفاوضات المتوقفة بين الجانبين، موضحاً" بأن التنسيق الأمني مصلحة مشتركة بين الجانبين وهو مصلحة إسرائيلية قبل أن تكون فلسطينية، مؤكداً" بأن هناك إتفاق أمني سابق بين السلطة الفلسطينية واسرائيل لا يمكن وقفه".
وبين المصدر" أن الجانب الفلسطيني يعمل على تنسيق كامل مع الجانب الإسرائيلي لا سيما الأمور المتعلقة بالقطاعين الصحي والتجاري، وهذا الأمر لمصلحة الشعب الفلسطيني".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أكد على أنه سيبقى محافظا على التنسيق الأمني مع اشرائيل مهما حدث.
وقال ابو مازن خلال لقاء مع صحفيين إسرائيليين برام الله إن "الحفاظ على التنسيق الأمني هو واجب ضروري إن نجحت المفاوضات أو فشلت حتى ولو لا توجد مفاوضات ".
