كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر، يوم أمس، عن قيام قوات مشتركة من جيش الإحتلال وسلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية باقتحام مدينة بيت لحم مؤخراً بحثاً عن نسر فقد من عشه في منطقة شرقي المدينة، وعليه في بيت فلسطيني في المدينة.

وقال قائد فصيل في وحدة كفير العسكرية "أمير شوهام" إن القوة لم تكن تعلم أن المطلوب لديها هو "نسر" بل اعتقدت أن مطلوباً يلقب بالنسر يجري البحث عنه حتى تفاجأت بوجود النسر في البيت الفلسطيني.

وأضاف شوهام أن القوة استعدت للعملية بشكل خاص ولم تبلغ بالهدف إلا عندما انضم إليها أحد ممثلي سلطة الطبيعة وأبلغهم بالأمر.

وبعد عملية بحث مطولة وجد النسر على سطح المنزل وهو بحالة من الإعياء والمرض، مما استدعى نقله للعلاج الطبي في حديقة حيوانات القدس بينما لم يتضح مصير البيت الفلسطيني.