كوادر فتح في غزة.. الرئيس خط أحمر والمصالحة شأن فلسطيني داخلي

أكد كوادر من حركة فتح في بيان صحفي الجمعة أن الرئيس محمود عباس هو خط أحمر والمصالحة الفلسطينية شأن فلسطيني داخلي.

وقال الكوادر في البيان : "بعد أن تأكد للجميع أن جهود تحقيق المصالحة التي أكدت عليها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس، لم تكن مجرد بالونات اختبار أو مواقف عامة، لم يكن أمام الإدارة الأمريكية إلا كيل الاتهامات والتهديد المباشر لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإدعاؤها السافر أن عملية السلام قد دخلت الخطر، بإعلان الاتفاق".

وأضافوا "وهنا نقول أن هذه التهديدات الأمريكية سوف تزيدنا إصرارًا على المضي في طريق المصالحة والوحدة الوطنية وإعلان الحكومة الفلسطينية والانتخابات الرئاسية والتشريعية".

وتابعوا "تهديد نتنياهو للرئيس الفلسطيني محمود عباس بعواقب وخيمة جراء اتفاق المصالحة، وتؤكد أن من يلعب بالنار هو الاحتلال، ونكرر ما قاله أبو مازن قبل سنوات، أنه ينحاز للحقوق والمصالحة الفلسطينية، وأن حركة حماس جزء لا يتجزأ من النسيج الفلسطيني، وان المصالحة شأن فلسطيني داخلي، لا يجوز لأي كان أن يفرض إملاءاته وشروطه على وحدة البيت الفلسطيني الذي عاني سبع سنوات من الانقسام البغيض".

وشددوا "إننا لن نترك الساحة لمن يستثمرون الانقسام، ولن نجمد حقوقنا أو نتركها في أيدي مصير الضعفاء وأصحاب الأجندات المشبوهة، وسوف نعلنها ومن الآن أن الحراك الجماهيري لنصرة المصالحة قد بدأ من لحظة إعلان الرئيس أبو مازن عن وفد منظمة التحرير الفلسطينية، وأن الأيام القادمة سوف تشهد تطبيق حقيقي للمصالحة الفلسطينية".

ودعوا كما جاء في البيان كافة كوادرهم في قطاع غزة الاستعداد لاستقبال الرئيس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين، لأنه صمام الأمام وبوصلة الحق والثابت على الثوابت ومن قالها (لا) للدولة اليهودية ولاستمرار الاستيطان وتهويد القدس.

 وعبرّت الكوادر عن سعادتها ومباركتها للجماهير الفلسطينية لانتهاء مرحلة قاسية من تاريخ شعبنا المناضل، وسوف نحرص على توفير كافة أجواء الوحدة الفلسطينية، ومؤكدين على أن القدس وإنهاء الاحتلال استيراتيجية فتحاوية فلسطينية لن نحيد عنها، وأن مبادئنا تنص على أن الوحدة الفلسطينية واجب وطني لا تراجع عنها.

وثمن كوادر حركة فتح في قطاع غزة جهود وفد منظمة التحرير الفلسطينية وبرئاسة الأخ القائد عزام الأحمد وإخوانه في وفد المصالحة، الذين ترجموا تعليمات الأخ الرئيس أبو مازن، ووضعوا حجر الأساس العملي للدولة الفلسطينية ، وفتحوا أبواب المستقبل لكي تعيش الأجيال في أجواء إيجابية منشودة. وختم البيان بالقول: " إن معنى المصالحة يعني تكريما لأرواح الشهداء ووقوفا مع حقوق أسرانا وصمود ذويهم، وتضميد جراحات شعبنا البطل، وتركيزا على أهدافنا السامية في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ".

ودعت الكوادر كافة عناصر في قطاع غزة بالاستعداد التام لأي تطورات وحماقات إسرائيلية، في ظل التهديد المستمر والمتصاعد ضد الرئيس محمود عباس، واعتبار الحملة الدولية الإسرائيلية للتحريض عليه وعلى القيادة الفلسطينية حركة فتح بداية معركة المصالحة والوحدة الفلسطينية التي يجب أن نعمل المستحيل لكي تتحقق، لأنها من إستراتيجية حركتنا العملاقة. 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -