حكومة نتنياهو تخدع الاسرائليين بادعائها ان الرئيس محمود عباس يدعم الارهاب وان تحقيق الوحده الوطنيه وانهاء الانقسام الفلسطيني تشجيع للارهاب ، وحين تتوجه حكومة نتنياهو بتعليماتها لبعثاتها الديبلوماسيه لشن حمله ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والشعب الفلسطيني فان اسرائيل قد تعودت على نشر الاكاذيب وتعودت تضليل الشعوب لتظهر امام دول العالم انها تخضع للارهاب وان امن كيانها الغاصب للحقوق الفلسطينيه معرض للخطر ، ان الارهاب الحقيقي هو الذي مارسته كل حكومات اسرائيل المتعاقبه ، وان الارهاب بحقيقته وواقعه هو من صناعة الكيان الاسرائيلي ، ان مغتصب الحق هو الارهابي وان من يحتل ارض فلسطين ويخضع اهلها للاحتلال ليمارس عليهم كل صنوف العذاب والتعذيب هو الارهابي ، الفلسطينيون ينبذون كل انواع واشكال الارهاب ، وان الفلسطينيون هم اصحاب حق ويناشدون العالم اجمع للانتصار لحقوقهم ويطالبون العالم لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وكف يد الغاصب المغتصب للحق والارض الفلسطينيه عن اغتصابه ، لا يعقل ان يتهم الرئيس محمود عباس لسعيه لتحقيق وحدة شعبه بالارهاب ، بينما المغتصب الاسرائيلي يمارس اعمال القتل والاعتقال ومصادرة الاراضي وتهويد الارض الفلسطينيه ويعفي نفسه من الارهاب الذي يمارسه لا بل يحلل لنفسه الارهاب ويحرم الاخرين حقوقهم المشروعه ، ان العالم اجمع عليه التحرك لوضع حد للمشروع الصهيوني العنصري والذي اصبح يشكل قاعدة الارهاب في هذا العالم واصبح الكيان الاسرائيلي قاعدة لكل اولئك الملاحقين والمطاردين من قبل دول العالم عن جرائم مرتكبه بحق الشعوب والاوطان التي رحلوا عنها ، ان الارهاب هو الاستيطان والارهاب ما يمارسه المستوطنين بحق العزل والامنين من الشعب الفلسطيني وان الارهاب هو بهدم البيوت والكنائس والجوامع وان الارهاب هو بالترويج للعنصريه والمطالبه للعالم للاعتراف بيهودية الدوله وهي اصوليه متطرفه ، الارهاب هو ما تم ارتكابه من جرائم عبر الحروب التي افتعلتها اسرائيل اتنه الارهاب الذي على العالم ان يوثقه ويشهد عليه عبر التاريخ من كفر قاسم الى كل بقعه من فلسطين الى قانا الى مدرسة بحر البقر الى قتل الاسرى في حرب 67 الى التشريد للفلسطينيين الى سياسة التعذيب للاسرى الى سياسة الاغتيالات الى العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني من اجتياحات وقصف بالطائرات انه الاحتلال والعدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني ، الارهاب هو جملة ما اتخذته حكومة الاحتلال من قرارات جميعها تعد ارهابيه من تجويع وحصار ومصادرة اراضي ، ان الارهاب هو الاحتلال بكل معانيه وان كل القوانين والمواثيق الدوليه تحرم الاحتلال وتجرم المحتل وان جميع القرارات الصادره عن الامم المتحده ورفضت اسرائيل للعمل بها والتعاطي معها تدين احتلال وممارسات اسرائيل وتجرم الكيان الاسرائيلي ، اسرائيل بممارساتها واعمالها وعدوانيتها تشكل خطرا يتهدد الامن والسلم العالمي ، وان احتلالها للاراضي الفلسطينيه هو ارهاب منظم ومستمر ، وان وحدة الشعب الفلسطيني هو لتوحيد الجهود واستجماع القوى لانهاء الاحتلال الاسرائيلي وهي وحدة الموقف لمطالبة المجتمع الدولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي ، واذا كانت الوحده الفلسطينيه تشكل بنظر اسرائيل ارهاب فماذا تسمي اسرائيل نفسها وهي من تملك القوه بكل انواعها وتحتل بالقوه ارض فلسطين وتخضع الشعب الفلسطيني لاحتلالها وتمارس عليهم كل اصناف التعذيب والقهر اليس هذا هو الارهاب بعينه خاصة وان الفلسطينيون لا يملكون من القوه سوى وحدتهم وارادتهم لمقاومة كل اساليب الاحتلال بالوسائل السلميه المشروعه