زهيرة كمال تدعو لسرعة تنفيذ اتفاق المصالحة

جددت زهيرة كمال الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" التأكيد على ترحيب ودعم الحزب للإعلان الأخير الصادر في غزة عن وفد منظمة التحرير وحركة حماس بخصوص الاتفاق على تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية لافتة الانتباه إلى أن العبرة تكمن في التنفيذ الأمين والدقيق للاتفاق وفق المواعيد المحددة، وقالت "هذا ما يتوق إليه شعبنا وكل الأشقاء العرب والأحرار والأصدقاء في العالم من أجل إنهاء صفحة الانقسام الفلسطيني البغيض؛ أنه ألحق أفدح الأضرار بقضيتنا وسمعتنا ومصالحنا الوطنية وكان المحتل الإسرائيلي وأعوانه وأذنابهم أول وأكثر المستفيدين منه."

وأكدت كمال أن "على الجميع العمل من أجل إنجاح هذا الاتفاق، ويقتضي ذلك تحلي كل الفصائل بالمسؤولية الوطنية والابتعاد عن الفئوية والمصالح الضيقة، كما يقتضي من جميع وسائل الإعلام، خصوصا الفلسطينية، إشاعة أجواء التفاؤل والتركيز على ما يوحد لا ما يفرق، ويفرض على كافة أعضاء الفصائل والناشطين السياسيين عدم التوقف عند صغائر الأمور والقضايا الخلافية الضيقة، والابتعاد عن التراشق الإعلامي ولغة التخوين والاتهامات والاتهامات المتبادلة وانتهاء لغة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر."

ورفضت كمال رفضا قاطعا تهديدات الحكومة الإسرائيلية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس (أبو مازن) و"الحملة الإعلامية الشعواء التي يشنها رئيس هذه الحكومة ووزراؤها على الاتفاق"، مشددة على أن الرد على ذلك هو بسرعة تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في غزة.

وبالمستوى ذاته، رفضت الأمين العام التصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي وزعمها أن من شأن هذا الاتفاق "تعقيد عملية السلام" مشددة على أن لا تناقض بين تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتحقيق السلام خصوصا إذا ما أخذنا بالاعتبار الحجج الأمريكية خصوصا والغربية عموما والتي طالما كانت تقول إنه لا ضمانة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين طالما بقوا منقسمين، فضلا عن أن موضوع المصالحة هو شأن فلسطيني داخلي وليس من حق كائن من كان التدخل فيه."

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -