إنطلق اليوم السبت في العاصمة الألمانية برلين، أعمال المؤتمر الأوروبي الأول لمناصرة أسرى فلسطين، وسط حضور رسمي ودبلوماسي كبير .
ويشارك في المؤتمر الذي ينظمه الـتـحـالـف الأوروبـي لـمـنـاصـرة أسـرى فـلـسـطـيـن، سفيرة دولة فلسطين في المانيا خلود دعيبس، وسفراء الدول العربية "الأردن، العراق، لبنان، مصر"، ووفد رسمي من دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، الى جانب برلمانيين وممثلين عن العديد من الأحزاب الأوروبية، والمؤسسات الدولية، وحركات التضامن.
وافتتح عريف الحفل، عصام حداد، أعمال المؤتمر بالترحيب بالحضورجميعا، وبخاصة المناضلة الأممية المحامية فينيسا لانكر، المدافعة بقوة عن حقوق الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ثم قدم حداد، لمحة موجزة عن فكرة التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، والأهداف التي إنطلق من أجلها وفي المقدمة منها تدويل قضية الأسرى، والتوقيت الذي يُعقد فيه هذا المؤتمر الأوروبي الأول لمناصرة الأسرى، حيث يأتي على شرف ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، وضمن سياق العام الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته منظمة الامم المتحدة في نوفمبر الماضي.
بعد ذلك ألقيت العديد من الكلمات في الجلسة الافتتاحية، بدأها خالد حمد منسق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، وكلمة سفيرة دولة فلسطين خلود دعيبس، وكلمة علي أبو هلال مدير عام دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، وكلمة عصام بكر، مسؤول العلاقات الدولية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وأخيرا كلمة ماثياس جوهايم، عن اللجنة الاوروبية للتنسيق من أجل فلسطين.
وعبر الفيديو كونفرس، ألقى الأسير المحرر سامر العيساوي، ووالدته كلمات قصيرة، عبرا فيها عن شكرهم وتقديرهم للقائمين على هذا المؤتمر الذي أطلقوا عليه (مؤتمر جنرال الصبر سامر العيساوي).
وتناقش جلسات وندوات المؤتمر المتخصصة العديد من الدراسات المقدمة للمؤتمر من مؤسسات أوروبية حقوقية، وشخصيات دولية تواكب قضية الأسرى، ومؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى.
وقال التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، "إنه يتطلع أن يخرج عن المؤتمر تشكيل لجان متخصصة أوروبية فلسطينية، للدفاع عن الأسرى قانونيا وقضائيا، واعلاميا واجتماعيا".
